نقد الأحبة: شعر: د. محمود السيد الدغيم
لندن : الخميس 26 / 7 / 2001 م 6 جمادى الأول 1422
إذا أُعْجِبَتْ عَفْرَاْ بِشِعْرِيْ؛ فَإِنَّنِيْ
أُطِيْحُ بِنَقْدِ النَّاْقِدِيْنَ وَرَاْئِيْ
نقد الأحبة: شعر: د. محمود السيد الدغيم
لندن : الخميس 26 / 7 / 2001 م 6 جمادى الأول 1422
إذا أُعْجِبَتْ عَفْرَاْ بِشِعْرِيْ؛ فَإِنَّنِيْ
أُطِيْحُ بِنَقْدِ النَّاْقِدِيْنَ وَرَاْئِيْ
فَإِعْجَاْبُ عَفْرَاْءَ الْحَبِيْبَةِ غَاْيَتِيْ
وَإِرْضَاْءُ عَفْرَاْ مُنْيَتِيْ؛ وَرَجَاْئِيْ
وَفِيْ حُبِّ عَفْرَاْ قَدْ نَظَمْتُ قَصَاْئِدِيْ
فَأَعْجَبَ شِعْرِيْ نُخْبَةَ الأُدَبَاْءِ
وَمَاْ خَاْبَ لِيْ شِعْرٌ، وَلاْ خَاْبَ مَوْقِفٌ
فَعَفْراءُ لَبَّتْ ـ فِي الْغَرَاْمِ ـ نِدَاْئِيْ
وَسَاْرَتْ ـ عَلَىْ دَرْبِ الْغَرَاْمِ ـ عَزِيْزَةً
بِثَوْبِ جَمَاْلٍ رَاْئِعٍ؛ وَإِبَاْءِ
وَلَكِنَّهَاْ شَكَّتْ بِقَلْبِيْ سِهَاْمَهَاْ
وَمَاْ سَمِعَتْ ـ رُغْمَ الْجِرَاْحِ ـ بُكَاْئِيْ
إِلَىْ عَدْلِهَاْ سَلَّمْتُ قَلْبِيَ إِنَّنِيْ
مُحِبٌّ، وَ عَفْرَاْ حُرَّةٌ بِدِمَاْئِيْ
فَإِنْ قَرَّرَتْ قَتْلاً، فَذَلِكَ حُكْمُهَاْ
عَلَيَّ؛ وَ تِلْكُمْ حِكْمَةُ الْحُكَمَاْءِ
فَمِنْ عِنْدِ عَفْرَاْ يُشْرِقُ الْحُبُّ سَاْطِعًا
مُنِيْراً؛ وَ عَفْرَاْ أَكْرَمُ الْبُخَلاءِ
فَعَفْرَاْءُ لَمْ تَبْخَلْ لِهَجْرٍ؛ وَإِنَّمَاْ
لِنَظْمِ قَرِيْضٍ رَاْئِعٍ، وَغِنَاْءِ
وَحَرْقِ فُؤَاْدِيْ فِيْ لَهِيْبِ غَرَاْمِهَاْ
لأَسْعَىْ إِلَيْهَاْ حَاْلِماً بِشِفَاْئِيْ
هذه الأبيات من البحر الطويل . فعولن مفاعيلن.
******