لَمْيَاْء: شعر: د. محمود السيد الدغيم
لندن – 30 – 1ـ 2004م
ظَهَرَتْ لَنَاْ ـ فِي الْمُنْتَدَىْ ـ لَمْيَاْءُ
فَتَوَهَّجَتْ ـ فِي الْمُنْتَدَى ـ الأَضْوَاْءُ

 

لَمْيَاْء: شعر: د. محمود السيد الدغيم

لندن 30 1ـ 2004م

ظَهَرَتْ لَنَاْ ـ فِي الْمُنْتَدَىْ ـ لَمْيَاْءُ
فَتَوَهَّجَتْ ـ فِي الْمُنْتَدَى ـ الأَضْوَاْءُ

وَسَرَيْ نَسِيْمٌ ـ مِنْ بِلاْدِيْ ـ بَعْدَمَاْ
بَعُدَتْ، وَحَاْلَتْ بَيْنَنَا الْبَيْدَاْءُ

وَالْبَحْرُ يَفْصِلُ بَيْنَنَاْ؛ لَكِنَّنَاْ
نَرْنُوْا، وَنَحْنُ ـ إِلَى اللِّقَاْءِ ـ ظِمَاْءُ

ظَمَأٌ يُحَاْصِرُنَاْ بِدُوْنِ جَرِيْرَةٍ
وَيُخِيْفُنَا التَّهْجِيْرُ وَالإِقْصَاْءُ

لَكِنَّنَاْ بِالْعِشْقِ نَشْفِيْ عِلَّةً
أَسْبَاْبُهَا الْعُذَّاْلُ وَالرُّقَبَاْءُ

وَدَوَاْؤُهَاْ عِشْقٌ عَفِيْفٌ صَاْدِقٌ
مَاْسَتْ عَلَىْ مَيَّاْسِهِ الْمَيْسَاْءُ

وَتَجَرَّعَ الْعُذَّاْلُ سُمَّ هَزِيْمَةٍ
صُنَّاْعُهَاْ أَبْنَاْؤُهَا التُّعَسَاْءُ

كَمْ مِنْ عَذُوْلٍ هَاْلَهُ صَفْوُ الْهَوَىْ
وَالْحُبُّ وَالإِخْلاْصُ وَالإِحْيَاْءُ

فَسَعَىْ إِلَىْ أَهْلِ السِّعَاْيَةِ جَاْهِداً
وَدَلِيْلُهُ التَّعْقِيْدُ وَالإِيْذَاْءُ

لَكِنَّ عِشْقَ الصَّاْدِقِيْنَ مُؤَبَّدٌ
مَهْمَاْ سَعَىْ فِي الْفِتْنَةِ الْمَشَّاْءُ
الأبيات من البحر الكامل.