للقراءة والاستماع: بنهر الحب. شعر؛ د. محمود السيد الدغيم، لندن سنة 2004م

بِنَهْرِ الْحُبِّ يَاْ لَيْلَىْ
وَجَدْنَاْ الدُّرَّ؛ وَالْجَوْهَرْ

مَتَىْ تَأْتِيْنَ يَاْ لَيْلَىْ؟
وَيَسْطَعُ نَجْمُكِ الأَبْهَرْ

وَنَقْضِي اللَّيْلَ فِيْ حُبٍّ
وَأَنْغَاْمٍ كَمَا الْعَنْبَرْ

وَنَبْقَىْ حَتىَّ ضَوءَ الصُّبْحِ
فِيْ لَيْلِ الْهَوَىْ نَسْهَرْ

وَنَشْرَبُ نَخْبَ مَنْ عَشِقُوْا
مِنَ الشَّفَتَيْنِ كَالسُّكَّرْ

نَشْرَبُ مِنْهُ مَاْ شِئْنَاْ
وَلَكِنْ دُوْنَ أَنْ نَسْكَرْ

وَأَبْقَىْ أَقْرُضُ الأَشْعَاْرَ
فِيْ لَيْلِ الْهَوَىْ الأَسْمَرْ

فَيَغْمُرُ لَيْلَنَاْ حُبٌّ
وَعِشْقٌ دَاْفِئٌ يَسْحَرْ
الأبيات من بحر مجزوء الوافر.

***

رابط استماع وتحميل القصيدة

اضغط icon Nahr al-Hubb.ram (2.97 MB)  هنا

*******

Launch in external player

 


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
17253028
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة