تصوير النبي صلى الله عليه وسلم
الجمعة 3-2-2006 م
شَتَمُوا النَّبِيَ، لأنَّهُمْ زُعْرَاْنُ
وَمُنَاْفِقُوْنَ، يَقُوْدُهُمْ شَيْطَاْنُ
وَتَبَجَّحُوْا بِسَخَاْفَةٍ هَمَجِيَّةٍ
لَمْ يَرْضَهَا الْحَيَوَاْنُ وَالإِنْسَاْنُ
تصوير النبي صلى الله عليه وسلم
الجمعة 3-2-2006 م
شَتَمُوا النَّبِيَ، لأنَّهُمْ زُعْرَاْنُ
وَمُنَاْفِقُوْنَ، يَقُوْدُهُمْ شَيْطَاْنُ
وَتَبَجَّحُوْا بِسَخَاْفَةٍ هَمَجِيَّةٍ
لَمْ يَرْضَهَا الْحَيَوَاْنُ وَالإِنْسَاْنُ
ثُمَّ ادَّعَوْا أَنَّ السَّخَاْفَةَ فِكْرَةٌ
يَسْمُوْا بِهَا التَّجْدِيْفُ وَالْعُدْوَاْنُ
فَإِذَاْ بِأَقْطَاْبِ الْحَدَاْثَةِ عُصْبَةٌ
هَمَجِيَّةٌ، رَسَّاْمُهَاْ خَوَّاْنُ
نَشَأَتْ عَلَىْ دَرْبِ الشُّذُوْذِ عَنِ الْهُدَىْ
وَالْمُكْرَمَاْتِ، فَكُلُّهُاْ سِيَّاْنُ
ظَلَمَتْ رَسُوْلَ اللهِ فِي الصُّحُفِ الَّتِيْ
كُتَّاْبُهَا الْمُرْدَاْنُ وَالْغِلْمَاْنُ
وَرُسُوْمُهَاْ عَبَثٌ، وَغَيْرُ فَضِيْلَةٍ
ضَاْقَتْ بِهَا الأَحْبَاْرُ وَالرُّهْبَاْنُ
فَلَكَمْ بَغَتْ، وَبِحَقِّ عِيْسَىْ رَوَّجَتْ
كَذِباً، وَضَاْعَ الْعَدْلُ وَالْمِيْزَاْنُ
وَبِأُمِّهِ ظَنُّوا الظُّنُوْنَ وَقَاْحَةً
وَتَطَاْوَلَ الأَقْزَاْمُ وَالْجُرْذَاْنُ
وَالْيَوْمَ شَنَّوْا، يَاْ مُحَمَّدُ حَمْلَةً
مَرْذُوْلَةً عُنْوَاْنُهَا الأَضْغَاْنُ
حَقَدُوْا عَلَيْكَ، وَأَنْتَ أَصْدَقُ نَاْطِقٍ
عَنْ صِدْقِهِ يَتَحَدَّثُ الأَعْيَاْنُ
نَعَتُوْكَ بِالإِرْهَاْبِ رُغْمَ تَسَاْمُحٍ
وَمَحَبَّةٍ تَدْعُوْ لَهَا الأَدْيَاْنُ
فَكَأَنَّ رَهْطَ الأَنْبِيَاْءِ عَدُوَّهُمْ
وَأَمِيْنَهُمْ فِيْ بَغْيِهِمْ قُرْصَاْنُ
حَقَدُوْا عَلَى الأَخْلاْقِ بَعْدَ سُقُوْطِهِمْ
وَتَحَكَّمَتْ بِعُقُوْلِهِمْ أَبْدَاْنُ
وَاسْتَسْلَمُوْا لِغَرَاْئِزِ السُّوْءِ الَّتِيْ
فِيْ أَصْلِهَاْ وَفُرُوْعِهَا الْعِصْيَاْنُ
سَيَظَلُّ حُبُّكَ فِي الْقُلُوْبِ، وَإِنْ طَغَىْ
هَرْجٌ، وَمَاْجَتْ حَوْلَنَا الأَحْزَاْنُ
أَنْتَ الْحَبِيْبُ، وَلِلْحَبِيْبِ مَكَاْنَةٌ
يَزْهُوْ بِهَا الْمَسْكُوْنُ وَالسُّكَّاْنُ
هَذَّبْتَ أَخْلاْقَ الْبَرِيَّةِ بِالْهُدَىْ
وَشَرِيْعَةٍ تُصْغِيْ لَهَا الآذَاْنُ
يَاْ أَشْرَفَ الأَشْرَاْفِ أَنْتَ نَبِيُّنَاْ
وَحَبِيْبُنَاْ، وَسِلاْحُنَا الإِيْمَاْنُ
هذه القصيدة من البحر الكامل
وقد ألقيتها في قناة تلفزيون المستقلة بلندن أثناء أزمة نشر الصور الكاريكاتيرية لرسول الرحمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.