الرَّشَأُ : الغزال
شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
لندن: 25 - 5- 2007 م
لَهَاْ حُسْنٌ، وَلِيْ صَبْرٌ جَمِيْلُ
وَلَيْسَ لِحُسْنِهَا الْبَاْهِيْ مَثِيْلُ

وَفِي الْعَيْنَيْنِ سِحْرٌ بَاْبِلِيٌّ
عِرَاْقِيٌّ؛ عِرَاْقِيٌّ؛ أَصِيْلُ

رَشَاْ: إِسْمٌ جَدِيْرٌ بِالْمُسَمَّىْ
لَهُ لَحْنٌ، وَإِيْقَاْعٌ جَلِيْلُ

وَلِيْ قَلْبٌ عَلِيْلٌ يَعْرُبِيٌّ
يُسَرِّعُ نَبْضَهُ الْهَجْرُ الطَّوِيْلُ

تَأَثَّرَ بِالْجَمَاْلِ، فَقُلْتُ شِعْراً
يُجِيْزُ سَمَاْعَهُ الصَّبُّ الْقَتِيْلُ

فَكَمْ بِالْحُسْنِ مِنْ وَحْيٍ بَلِيْغٍ
يَمِيْلُ إِلَىْ بَلاْغَتِهِ الْعَلِيْلُ

وَكَمْ بِالْعِشْقِ مِنْ شَوْقٍ عَمِيْقٍ
لَهُ يَاْ نَاْسُ! مَرْدُوْدٌ قَلِيْلُ

يُثِيْرُ لَوَاْعِجَ الأَشْوَاْقِ  دَوْماً
وَيُشْعِلُهَاْ إِذَاْ أَزِفَ الرَّحِيْلُ

وَمَاْلَ الْعَاْشِقُوْنَ إِلَىْ جَمَاْلٍ
لَهْ فِيْ الْعِشْقِ مَفْعُوْلٌ جَمِيْلُ

وَلَكِنَّ الْوُشَاْةَ لَهُمْ شُرُوْرٌ
تُعَمَّمُ حِيْنَ يَنْقَطِعُ السَّبِيْلُ

وَلَوْ مَاْلَتْ جِبَاْلٌ نَحْوَ عِشْقٍ
فَطَاْبُوْرُ الْعَوَاْذِلِ لاْ يَمِيْلُ

وَيَفْرَحُ كُلَّمَاْ حُرِمَتْ قُلُوْبٌ
وَأَشْعَلَ فِتْنَةً قَاْلٌ وَقِيْلُ

وَفَرَّقَ شَمْلَ مَنْ عَشِقُوْا وُشَاْةٌ
وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَىْ خِلٍّ خَلِيْلُ

لَعَمْرُكَ مَنْ يُعَكِّرُ صَفْوَ حُبٍّ
ثَقِيْلٌ بَلْ ضَلِيْلٌ بَلْ بَخِيْلُ

صَفِيْقٌ حَاْقِدٌ وَغْدٌ جَبَاْنٌ
لَئِيْمٌ تَاْفِهٌ نَذْلٌ رَذِيْلٌ

***

القصيدة من البحر الوافر

***

رابط القصيدة للتحميل

اضغط icon Rasha1.ram (6.32 MB)  هنا

***

للاستماع إلى واحة الشعر الحلقة الثالثة : اضغط هنا

***


Launch in external player