العنوان:» معجم المؤلفين « لعمر رضا كحالة في طبعة جديدة. تطوير الشكل وابقاء المضمون في حاله) (الكاتب:محمود السيد الدغيم)(ت .م:30-03-1994)(ت .هـ:18-10-1414) (العدد:11365) (الصفحة:16)

معجم المؤلفين« لعمر رضا كحالة وصفه مؤلفه بأنه »معجم لمصنفي الكتب العربية، من عرب وعجم، ممن سبقوا الى رحمة الله، منذ بدء تدوين العربية حتى العصر الحاضر، وقد ألحقت بهم من كان شاعراً، أو راوياً، وجمعت آثاره بعد وفاته، كما اقتصرت على ترجمة من عرفت ولادته، ووفاته، أو الزمن الذي كان حيّاً فيه . . .« . صدرت الطبعة الأولى من المعجم في ٥١ مجلداً، ثم أعدَّ المؤلف مستدركاً، أصدرته مؤسسة الرسالة في بيروت تحت عنوان: »المستدرك على معجم المؤلفين« . واخيراً أصدرت مؤسسة الرسالة طبعة جديدة من المعجم في أربعة مجلدات تضمنت تراجم ٥١٦٨١ شخصية . من محاسن الطبعة الجديدة دمج معجم المؤلفين (٥١ مجلداً، مع المستدرك، ففاقت الطبعة الجديدة سابقتها باجتماع المعلومات في مكان واحد . كما تم اختصار حجم المعجم حيث أصبح اربعة مجلدات . وتم ترقيم التراجم من ١ الى ٥١٦٨١، وكتبت أرقام التراجم، وأسماء المؤلفين المترجم لهم باللون الأحمر . وتضمن المجلد الرابع من الطبعة فهرساً مرتباً حسب شهرة المؤلف . اما مساوئ الطبعة الجديدة فمنها الآتي: ١- توفي المؤلف عمر رضا كحالة ولم يترجم له »مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة« علماً أن المؤلف ترجم لنفسه في المستدرك، والمستدرك من منشورات المؤسسة نفسها، وضمه المكتب المذكور آنفاً الى المعجم أي: »جمعه وأخرجه« ومع ذلك لم تُدْر َجْ ترجمة المؤلف في الطبعة الجديدة . صحيح ان كحالة لم يترجم لنفسه في سياق الكتاب، ولكن، كان حرياً بـ »المكتب« ان يستدرك الامر في الطبعة الجديدة فلا يبخس المؤلف حقه في الظهور مع »المؤلفين« . ٢- قسّم عمر رضا كحالة مصادر التراجم الى كتب مخطوطة وأخرى مطبوعة، وتابعه »مكتب تحقيق التراث . . .« في ذلك من دون تعديل . علماً أن مخطوطات أشار اليها كحالة طبعت بعد وضعه معجم المؤلفين، فكتاب:سير أعلام النبلاء الذي يشار الى مخطوطته بحرف (خ، في معجم المؤلفين بطبعتيه السابقة واللاحقة، طبع في مؤسسة الرسالة نفسها فبلغ ٣٢ مجلداً، وفهارسه مطبوعة في مجلدين أيضاً . ومن الكتب التي أشير الى كونها مخطوطة وهي الآن مطبوعة:الوافي بالوفيات للصفدي (سيرد في معظم التراجم،، الذي بدأت بنشره جمعية المستشرقين الالمانية فصدر منه المجلد الأول في اسطنبول سنة ١٣٩١، وتتابع اصدار مجلداته في دمشق وبيروت، وفيسبادن . وطبقات الشافعية للأسنوي (ت ٢٧٧ هـ، (انظر ج ١-ص:١٧، الترجمة: ١٣٥، وغيرها من التراجم،، حققه عبدالله الجبوري، ونشرته رئاسة ديوان الأوقاف في بغداد سنة ٠٧٩١ - ١٧٩١ في مجلدين . وكتاب نفحة الريحانة للمحبي (انظر ص:٥٧، الترجمة رقم:٠٧٥، حققه عبدالفتاح محمد الحلو، ونشره عيسى البابي الحلبي في القاهرة ٧٦٩١ - ٩٦٩١ في خمسة مجلدات، كما حقق الحلو:ذيل نفحة الريحانة، ونشره الحلبي سنة ١٧٩١، ويقع في ٠٥٥ صفحة . وكتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (ت ١٧٤ هـ، (انظر ج ١-ص:٥٧، الترجمة: ٤٧٥ وغيرها، طبع المجمع العلمي في دمشق المجلد الاول والثاني منه سنة ١٥٩١ - ٤٥٩١ بتحقيق صلاح الدين المنجد، وصدر المجلد العاشر عن المجمع العلمي في دمشق سنة ٤٦٩١ نشرها محمد أحمد دهمان . وحقق شكري فيصل مجلداً فيه تراجم حرف العين المتلوّة بالألف (عاصم - عايذ، ونشره مجمع اللغة العربية في دمشق سنة ٧٧٩١، ونشر المجمع نفسه المجلد ٧٣ مصوراً عن مخطوطة لينينغراد، وذلك سنة ٨٧٩١، كما نشر في دمشق تهذيب التاريخ الكبير الذي اختصره عبدالقادر بدران، وجعله في ٣١ جزءاً، طبع منها ٧ اجزاء ما بين سنة ١١٩١ وسنة ٢٣٩١ (٩٢٣١ - ١٥٣١هـ، . وكتاب عيون التواريخ لابن شاكر الكتبي (ت ٤٦٧هـ، ذكر في ج ١-ص: ٠٨، الترجمة الرقم: ١٠٦، طبع جزؤه الثاني عشر في وزارة الاعلام العراقية سنة ٧٧٩١ بتحقيق فيصل السامر ونبيلة عبدالمنعم، والعشرون للمحققين ايضاً وصدر سنة ٠٨٩١ في بغداد، ونشرت مكتبة النهضة المصرية السفر الأول بتحقيق حسام الدين القدسي سنة ٠٨٩١ . وكتاب الذيل على طبقات الحنابلة، ذكر انه مخطوط (انظر ج ١-ص: ٩٨ الترجمة الرقم: ٥٧٦، وهو طبع في القاهرة بتحقيق محمد حامد الفقي، ونشرته مطبعة السنة المحمدية سنة ٢٥٩١ - ٣٥٩١، في مجلد يضم جزءين، كما حققه هنري لاووست وسامي الدهان، ونشره المعهد الفرنسي في دمشق سنة ١٥٩١ . وكتاب الكاشف، في معرفة من له دراية في الكتب الستة، تأليف الامام الذهبي (ت ٨٤٧هـ، (انظر ١-ص: ٠٩، الترجمة الرقم: ٣٨٦، وهو مطبوع حققه عزت علي عيد عطية وموسى محمد علي الموسى، ونشرته دار الكتب الحديثة في القاهرة سنة ٢٧٩١، ويقع في ٣ مجلدات، وطبع طبعة ثانية سنة ٦٧٩١ . وكتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاس، تأليف شمس الدين السخاوي (ت ٢٠٩هـ، (انظر ج ١-ص:١٩، الترجمة الرقم: ٦٨٦، نشرته مكتبة القدسي في القاهرة سنة ٣٥٣١ - ٥٥٣١هـ- ٤٣٩١ - ٦٣٩١م في ٢١ مجلداً، ثم نشرته دار مكتبة الحياة في بيروت في ٢١ جزءاً ضمن ٦ مجلدات، من دون تاريخ . والغريب أن هذا الكتاب ورد في معجم المؤلفين ضمن المراجع المخطوطة والمطبوعة في آن واحد والفارق في أرقام الصفحات فقط . وذكر في عداد المصادر المخطوطة كتاب السر المصون الذي ورد ذكره في ج ١-ص:٣٩، الترجمة الرقم: ٢٠٧، وهذا الكتاب وارد من دون تحديد مؤلفه، علماً انه نشر في مصر سنة ٩٠٣١هـ ١٩٨١م وهو من تأليف الشيخ أحمد الرفاعي (ت ٨٧٥هـ، . وذكر من المخطوطات كتاب الكواكب السائرة في أعيان المئة العاشرة، تأليف محمد بن محمد الغزي (ت ١٦٠١هـ، ورد ذكره في ج ١-ص: ٣٩، الترجمة: ٣٠٧، حققه جبرائيل سليمان جبور، ونشرته كلية الآداب والعلوم في بيروت (الجامعة الاميركية، سنة ٥٤٩١ - ٨٥٩١ في ٣ مجلدات، ضمن سلسلة العلوم الشرقية - ٨١، ٠٢، ٩٢، ونشرته ثانية دار الآفاق الجديدة في بيروت سنة ٩٧٩١ بعناية رحاب عكاوي . وتراجم الأعيان من ابناء الزمان، تأليف أبي الضياء بدرالدين الحسن بن محمد البوريني (ت ٤٢٠١هـ، ورد ذكره في سياق المراجع المخطوطة في ج ١-ص: ٣٩، الترجمة الرقم: ٣٠٧، وهو مطبوع سنة ٩٥٩١ - ٦٦٩١، بتحقيق صلاح الدين المنجد، ونشره المجمع العلمي العربي في دمشق، في مجلدين . وطبقات الأولياء، تأليف عمر بن علي الانصاري المعروف بابن الملقن (ت ٤٠٨هـ، ورد في سياق المراجع المخطوطة ج ١-ص: ٦٩، الترجمة الرقم: ٦٢٧، وهو مطبوع حققه نورالدين شريبة، ونشرته مكتبة الخانجي في القاهرة سنة ٣٧٩١ . ومن الخلط الغريب ما جاء في ثبت المراجع المخطوطة في المجلد الأول ص: ٣٠١، الترجمة الرقم: ٤٧٧، حيث ورد ذكر الوافي للصفدي، والفهرست لابن النديم، ومعجم الادباء لياقوت الحموي، والاعلام للزركلي، وهذه المراجع مطبوعة كلها . وذكر في سياق المخطوطات كتاب حسن المحاضرة في اخبار مصر والقاهرة، تأليف جلال الدين السيوطي (ت ١١٩هـ، وذلك في المجلد الأول ص: ٩٠١، الترجمة الرقم: ٧٠٨، علماً ان الكتاب طبع في القاهرة، على الحجر سنة ٨٧٢١هـ-١٦٨١م، ثم في مطبعة الوطن في القاهرة سنة ٩٩٢١هـ-١٨٨١م في مجلدين، ثم في مطبعة الموسوعات في القاهرة سنة ١٢٣١هـ-٣٠٩١، وفي مطبعة السعادة في القاهرة سنة ٤٢٣١هـ-٦٠٩١، وفي المطبعة الشرقية في القاهرة سنة ٧٢٣١هـ-٩٠٩١، وطبع جزء منه في مطبعة جامعة أوبسالا في السويد سنة ٤٣٨١ بعناية تورنبرغ، وهندال، ونشره في القاهرة عيسى البابي الحلبي سنة ٧٦٩١ - ٨٦٩١، بتحقيق محمد أبي الفضل ابراهيم، في مجلدين . وورد في ص: ٠٣١، الترجمة الرقم: ٨٩٠٧، ما نصه: »كوبرلي زاده محمد باشا كتبجانة سنده« والصحيح: »كوبريلى زادة محمد باشا كتبخانة سي« (انظر كتاب استانبول رهبر سياحين ص: ٠٢٥، باللغة العثمانية التركية،، وغير هذا كثير من الاغلاط التي لا يمكن احصاؤها في عجالة صحافية . ٥- درج المرحوم عمر رضا كحالة على ذكر بعض مؤلفات المؤلفين الذين ترجم لهم ولم يحدد المخطوط والمطبوع . لذا كان من الأجدر بـ »مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة« أن يميز ذلك، وحبذا لو افاد في هذا الشأن، مما ذكره خير الدين الزركلي في قاموس الاعلام من مخطوطات ومطبوعات، ومما ذكره كارل بروكلمان في »تاريخ الأدب العربي«، وما ذكر فؤاد سزكين في »تاريخ التراث العربي« الذي صدرت طبعته الثانية المترجمة في ٢١ مجلداً سنة ٢٠٤١هـ-٢٨٩١ في المملكة العربية السعودية عن وزارة التعليم العالي، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية . وليت »المكتب« افاد ايضاً من النشرات التي تصدرها الدول العربية سنوياً، بالاضافة الى كتاب »اكتفاء القنوع بما هو مطبوع« لادورد فنديل، الذي طبع في مصر سنة ٣١٣١هـ-٦٩٨١م، و»معجم المطبوعات العربية والمعربة« ليوسف اليان سركيس المطبوع في مصر سنة ٦٤٣١هـ-٨٢٩١م، و»مصادر الدراسة الادبية« ليوسف أسعد داغر الذي صدر المجلد الأول منه في صيدا سنة ٠٥٩١، والمجلد الثاني في بيروت سنة ٦٥٩١ ووزعته الجامعة اللبنانية، وكتاب »ذخائر التراث العربي« لعبدالجبار عبدالرحمن الذي صدر في بغداد ضمن مجلدين سنة ١٠٤١ - ٣٠٤١هـ- ١٨٩١ - ٣٨٩١ .  6228 (الحياة، . . . . . . . . . . .عام (العنوان:» معجم المؤلفين « لعمر رضا كحالة في طبعة جديدة  . تطوير الشكل 


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16437612
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة