التوقيع بالعربي
شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
الثلاثاء / 10 / 2003 م
قَاْلُوْا: نُوَقِّعُ؟ قُلْتُ: بِالأَظْلاْفِ  =  إِذْ أَنَّكُمْ غَنَمٌ، بَنَاْتُ خِرَاْفِ

قَاْلُوْا: نُوَقِّعُ بِالْحَوَاْفِرِ رَيْثَمَاْ
تُسْتَبْدَلُ الأَحْلاْفُ بِالأَحْلاْفِ

قُلْتُ: الْحَوَاْفِرُ لِلْخُيُوْلِ، وَأَنْتُمُ
غَنَمٌ، وَفِيْهَاْ أَسْوَأُ الأَوْصَاْفِ

لاْ لَحْمُكُمْ لَحْماً، وَلاْ أَصْوَاْفُكُمْ
صُوْفاً، وَلَوْ مِنْ أَرْدَأِ الأَصْوَاْفِ

بَكَتِ الْعُرُوْبَةُ مِنْ تَهَاْفُتِ طَرْحِكُمْ
بِمَسَاْئِلِ الْمَلْبُوْسِ وَالأَعْلاْفِ

وَشَكَتْ إِلَىْ أَجْدَاْدِكُمْ مِنْ سُخْفِكُمْ
وَلُصُوْصِكُمْ بِوَزَاْرَةِ الأَوْقَاْفِ

لَمْ تَسْلَمِ الأَوْقَاْفُ مِنْ سَرِقَاْتِكُمْ
وَتَطَاْوُلِ النُّظَّاْرِ وَالأَجْلاْفِ

 

 القصيدة من البحر الوافر