لست خباًّ
شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
1 – 12 – 2006م
ما كُنْتُ خَبًّا وَلَيْسَ الْخَبُّ يَخْدَعُنِيْ  =  مَهْمَا تَقَمَّصَ قُمْصَاْنَ الشَّيَاْطِيْنِ


خُلِقْتُ حُراًّ، وَعَيْنُ اللهِ تَحْفَظُنِيْ
لَيْلاً نَهَاْراً، وَفِيْ كُلِّ الأَحَاْيِيْنِ

جَدِّيْ عَلِيٌّ أَبُو السِّبْطَيْنِ مَاْ بَرِحَتْ
أَعْلامُهُ الْخُضْرُ فِيْ أَرْقَى الْمَيَاْدِيْنِ

أَمَّا السَّوَاْدُ؛ فَإِنِّيْ لَسْتُ أَقْبَلُهُ
مَهْمَاْ تَزَلَّفَ أَذْنَاْبُ السَّلاْطِيْنِ

وَمِنْ نُعَيْمٍ أُصُوْلِيْ عِطْرُهَاْ عَبِقٌ
يَفُوْحُ كَالْمِسْكِ مِنْ وَرْدِ الْبَسَاْتِيْنِ

وَلِيْ بِذِيْ قَاْرَ مَجْدٌ لَيْسَ يَدْفَعُهُ
مَكْرُ الرُّعّاعِ، وَأَبْنَاْءِ الْمَلاْعِيْنِ

يَاْ رَوْعَةَ النَّصْرِ فِيْ ذِيْ قَاْرَ قَدْ كَتَبَتْ
مَلاحِمَ الْعُرْبِ أَجْدَاْدِي الْمَيَاْمِيْنِ

البحر البسيط