قصيدة عامية : المغتربة الوحيدة
لندن : 22 – 03 – 1997م
قَالَتْ: عَلامَكْ؟ قُلْت: شَاةٍ وَأنا ذِيْبْ = شَرْدَتْ عَنِ الرِّعْيَاْن بأرْضٍ بِعِيْدَةْ

Launch in external player

قَالَتْ: عَلامَكْ؟؟ قُلْت: شَاةٍ وَأنا ذِيْبْ
شَرْدَتْ عَنِ الرِّعْيَاْن بأرْضٍ بِعِيْدَةْ

عَضيت عَ الزَّرْدُوْم، وَقَطَّعْتَ الْعَرَاقِيْبْ
وَفَطَّرْتْهَا قُرْصَة وجِبْن وعَصِيْدَةْ

جَايَه لتَدْرِس، طَرَّشَتْ لِيْ مَكَاْتِيْبْ
وَقَاْلَتْ: أخْبَاْرَك، وَصَّلَتْنِي بِجَرِيْدَةْ

ولِبْسَتْ مِقَصْقَصْ بَعْد لِبْس الْجَلابِيْبْ
وَبَدْلِةْ رِيَاضَةْ وَطَاْرَدَتْنِي الطَّرِيْدَةْ

وتمكيجتْ بألوان رَقطةْ وخَضَاضِيْبْ
وقصّتْ شعرها، وكَشَّفَته الْبَلِيْدَةْ

والصَّدْر دَالِعْ، مَا تِرِدّ الْمَطالِيْبْ
وبِنْطَاْلْ ضَيّق، مَا يِسَتِّرْ ولِيْدَةْ

وتلْعَب رِيَاْضَة، مَا تِقَلِيْ الْمَلاْعِيْبْ
تِجْرِي وتِطَعْوَجْ فِي اشكَاْلٍ عَدِيْدَةْ

دِكْتُوْرِةٍ بِالْغَزَلْ بَسْطَتْ الاجَاْنِيْبْ
ورِجْعَتْ بَلَدْهَاْ بَعْدْ مُدَّةْ مَدِيْدَةْ

لاْ وَالِدٍ يضْرِبْ بِعِيْدَاْنٍ مَصَاْلِيْبْ
وَ لا أمٍّ تُرَبِيْ عَ الْخِصَاْلِ الْحَمِيْدَةْ

آلاْف دَاْرَنْ حِيْنْ دَاْرَتْ دَوَاْلِيْبْ
وَتْنَدَّمَنْ بَالْعُوْنْ لاجلِ الْشَرِيْدَةْ

آلاْفْ ظَاْعَنْ حِيْن رِكْبَنْ مَرَاْكِيْبْ
وَالشَّرْع حَرَّمْ أَنْ تُسَاْفِرْ وَحِيْدَةْ

****

إذا لم تسمعوا الصوت فهذا يعني أن ليس لديكم برنامج ريل بلير، ومع ذلك يمكنكم الاستماع بتشغيل الملف التالي "فلاش" بالضغط على السهم الأبيض وسط المربع الأسود

***