قصيدة:  إلى زوجتي
شعر ؛ د. محمود السيد الدغيم
لندن : 20 أيار/ مايو 2006م 

 

خَتَمْتُ الْحُبَّ، يَاْبَدْرَ التَّمَاْمِ
وَعُدْتُ إِلَيْكِ؛ يَاْ مِسْكَ الْخِتَاْمِ

فَأَنْتِ الأَصْلُ يُغْنِيْ عَنْ فُرُوْعٍ
وَيُغْنِيْ بِالْحَلاْلِ عَنِ الْحَرَاْمِ

وَحُبُّ الأُخْرَيَاْتِ خِدَاْعُ وَهْمٍ
وَتَضْلِيْلٍ، وَهَمٍّ، وَانْتِقَاْمِ

فَكَمْ ضَحِكَتْ عَلَى الْقَلْبِ الْعَذَاْرَىْ
وَكَسَّرَتِ الْقُلُوْبَ عَلَى السِّهَاْمِ

وَلَمْ تُنْجِزْ عُهُوْداً وَزَّعَتْهَاْ
بِلَنْدُنَ، وَالْحِجَاْزِ، وَفِي الشَّآمِ

وَأَخْلَفَتِ الْوُعُوْدَ، وَلَمْ تُوَقِّعْ
مُعَاْهَدَةَ التَّعَاْوُنِ، وَالْوِئَاْمِ

فَعُدْتُ إِلَيْكِ مُشْتَاْقاً وَفِياًّ
لِتَقْدِيْمِ التَّحِيَّةِ؛ وَالسَّلاْمِ

وَحُبُّكِ قَدْ أَحَاْطَ بِكُلِّ شَيْءٍ
وَعَشْعَشَ فِي الْفُؤَاْدِ؛ وَفِيْ عِظَاْمِيْ

فَأَنْتِ أَمِيْنَةُ الْحُبِّ الْمُعَلَّىْ
وَنُوْرُ الْعَيْنِ؛ يَاْ بَدْرَ التَّمَاْمِ

هذه القصيدة من البحر الوافر.

للاستماع إلى القصيدة في برنامج واحة الشعر بتلفزيون المستقلة : اضغط هنا


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16460366
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة