قصيدة : زوجتي ختام الحب
شعر ؛ د. محمود السيد الدغيم
لندن: 20/6/ 2006م
أَعَدْتِ الْخِلَّ مِنْ بَلَدٍ قَصِيِّ
بِإِخْلاْصٍ، وَحُبٍّ عَبْقَرِيِّ

وَسَاْمَحْتِ الْحَبِيْبَ بِكْلِّ شَيْءٍ
فَأَرْجَعْتِ السُّرُوْرَ إِلَى الشَّقِيِّ

فَعَاْدَ إِلَيْكِ عَنْ عَمْدٍ فَجُوْدِيْ
عَلَى الْمُشْتَاْقِ لِلْحُبِّ النَّقِيِّ

وَمُدِّيْ لِلْحَبِيْبِ حِبَاْلَ وَصْلٍ
حَنُوْنٍ بِالصَّبَاْحِ وَبِالْعَشِيِّ

كَفَاْنِيْ مَاْ لَقِيْتُ مِنَ التَّنَاْئِيْ
وَحِيْداً فِيْ بِلاْدِ الأَجْنَبِيِّ

وَمَاْ لاْقَيْتُ مِنْ شَرٍّ وَخَيْرٍ
وَأَشْوَاْقٍ إِلَى الْخُلُقِ السَّوِيِّ

أُحِبُّكِ مَاْ حَيِيْتُ، وَبَعْدَ مَوْتِيْ
وَقَبْلَ الْمَوْتِ، أَوْ بَعْدَ النَّعِيِّ

فَأَنْتِ قَصِيْدَتِيْ شِعْراً وَنَثْراً
وَمَاْ يَرْجُو الْوَفِيُّ مِنَ الْوَفِيِّ

لأَنَّكِ يَاْ وَفِيَّةُ كُنْتِ أَوْفَىْ
وَحُبُّكِ جَاْدَ بِالْعَيْشِ الْهَنِيِّ

فَأَنْتِ حَبِيْبَتِيْ وَضِيَاْءُ عَيْنِيْ
وَخَاْتِمَةُ الْقَصِيْدَةِ بِالرَّوِيِّ

القصيدة من البحر الوافر

للاستماع إلى القصيدة في برنامج واحة الشعر بتلفزيون المستقلة : اضغط هنا


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
17283594
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة