قصيدة صوت وصورة: ذِكْرَيَاْت شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
الثلاثاء 4 تشرين الثاني / نوفمبر 1999 م
ذَكَرْتُكِ ـ يَاْ مُنَىْ قَلْبِيْ ـ مَسَاْءً
وَقَدْ أَمْسَى الرِّجَاْلُ مَعَ النِّسَاْءِ

وَلَكِنِّيْ قَضَيْتُ الْلَيْلَ فَرْداً
أُنَقِّبُ ـ كَالْمُنَجِّمِ ـ عَنْ دَوَاْءِ

أُرَاْقِبُ فِيْ السَّمَاْءِ بَنَاْتِ نَعْشٍ
وَنَجْمَ الْجَدْيِ مِنْ دُوْنِ الْجِدَاْءِ

لَعَلَّ الْجَدْيَ يَخْرُجُ ذَاْتَ يَوْمٍ
وَلاْ يَبْقَىْ سُهَيْلٌ فِي الْمَنَاْئِيْ

وَتَخْتَلِطُ الْبُرُوْجُ فَكُلُّ بُرْجٍ
يُقَرِّرُ أَنْ يُبَاْشِرَ بِالْعَطَاْءِ

فَلاْ الْجَوْزَاْءُ تَبْقَىْ دُوْنَ زَوْجٍ
وَلاْ دَلْوٌ يَظَلُّ بِلاْ دِلاْءِ

وَلاْ الْمِيْزَاْنُ يَبْقَىْ دُوْنَ وَزْنٍ
وَلاْ السَّرَطَاْنُ يَعْبَأُ بِالْمُرَاْئِيْ

وَتَهْوِيْ أَنْجُمُ الْعُذَّاْلِ لَيْلاً
وَيَنْتَحِرُ الْمُرَاْئِيْ بِالرِّيَاْءِ

وَيَنْتَقِلُ الْمُحِبُ إِلَىْ حَبِيْبٍ
عَلَىْ دَرْبِ الْمَحَبَّةِ؛ وَالْوَفَاْءِ

وَيَنْعَمُ بِالْمَحَبَّةِ كُلُّ شَخْصٍ
يَمُتُّ إِلَى الْمَحَبَّةِ بِالْوَلاْءِ

فَلاْ رَحِمٌ ـ تَظَلُّ ـ بِلاْ اتْصَاْلٍ
وَلاْ عَاْرٍ
[1] ـ يَظَلُّ ـ بِلاْ رِدَاْءِ
الأبيات من البحر الوافر.



[1]  - عارٍ من العُري والعُراة، وليس من العار.

************

رابط تحميل القصيدة

اضغط icon Zikrayat.ram (7.07 MB) هنا

*********

Launch in external player