للقراءة ، والاستماع، والتحميل : قصيدة : نوف
شعر، د. محمود السيد الدغيم
لندن : الخميس: 1 جمادى الأولى 1428 هـ/ 17/5/2007م
استضافتني قناة المستقلة في برنامج واحة الشعر يوم الأربعاء 28 ربيع الثاني سنة 1428 هـ/ 16 / أيار/ مايو سنة 2007م، وأثناء البرنامج اتصلت السيدة لطيفة ، واستحلفتني بالله وطلبت أن أكتب ولو بيتين فيهما إسم: نوف، وتلبية لطلبها كتبت الأبيات التالية
رابط التحميل
اضغط NOF.ram (867.77 KB) هنا
Launch in external player |
*****
نوف
يَا نوْفُ!! يَا مَصْدَرَ الإِسْعَاْدِ!! يَاْ كَبِدِيْ!!
أنْتِ الْحَيَّاْةُ، وَأَنْتِ الرُّوْحُ لِلْجَسَدِ
يَا نوْفُ!! أنْتِ دَلِيْلُ الْقَلْبِ إِنْ حُجِبَتْ
كُلُّ النُّجُوْمِ، وَجَاْدَ الْهَمُّ بِالسَّهَدِ
وَأَنْتِ!! مَنْ أَنْتِ! يَاْ بَدْرَ التَّمَاْمِ!! وَيَاْ
مِسْكَ الْخِتَاْمِ!! وَيَاْ حَلاْلَةَ الْعُقَدِ!!
يَاْ نَجْمَةَ الْحُبِّ فِيْ لَيْلِ الْهُيَاْمِ!! وَيَاْ
شَمْسَ الشُّمُوْسِ!! وَيَاْ نُوَّاْرَةَ الْبَلَدِ!!
أَرَيْتِنِيْ صَفْحَةً؛ بَيْضَاْءَ؛ نَاْصِعَةً
تُغْرِي الشَّقِيَّ؛ بِبَيْعِ الْغَيِّ بِالرَّشَدِ
وَحِيْدَةً ـ فِيْ صِفَاْتِ الْحُسْنِ ـ مُفْرَدَةً
فِيْ عَاْلَمِ الْحُبِّ لَمْ تُوْلَدْ، وَلَمْ تَلِدِ
بَيْضَاْءَ!! لاْ خَلَلٌ يُخْفِيْ نَضَاْرَتَهَاْ
وَلاْ تَوَاْرَىْ بِلَيْلِ الْهَمِّ؛ وَالنَّكَدِ
تُطَمْئِنُ الْقَلْبَ فِيْ حِلٍّ، وَفِيْ حَرَمٍ
وَتُنْعِشُ الْحُبَّ؛ وَالْمَحْبُوْبَ بِالرَّغَدِ
وَتَتْرُكُ الْحَاْسِدَ النَّمَّاْمَ مُكْتَئِباً
يَغْفُوْ؛ وَيَصْحُوْ بِلَيْلِ الْغَمِّ؛ وَالْحَسَدِ
نوْفُ الْحَبِيْبَةُ؛ لِلأَحْبَاْبِ أُغْنِيَةٌ
عَنْ عَاْلَمِ الْحُبِّ لَمْ تَنْقُصْ؛ وَلَمْ تَزِدِ
وَنوْفُ قَدْ زَرَعَتْ حُباًّ يُقَاْبِلُهُ
حُبٌّ تَخَلَّدَ فِيْ قَلْبِيْ إِلَى الأَبَدِ
****
يمكنكم تشغيل الملف التالي والتحكم بمستوى الصوت، بالضغط على السهم الأبيض وسط المربع الأسود