للتحميل : معجم التعريفات للشريف الجرجاني في شرح مصطلحات الفقهاء والمتكلمين والنحاة والصرفيين والمفسرين وغيرهم
رابط التحميل
اضغط al-Taareefat-al-Jurjani.zip (185.05 KB) هنا
التعريفات
معجم التعريفات معجم نوعي للمصطلحات، يشرح الألفاظ المصطلح عليها بين الفقهاء والمتكلمين والنحاة والصرفيين والمفسرين وغيرهم. ومؤلف هذا المعجم هو العالم اللغوي: الجرجاني ، وقد حظي باهتمام العلماء في العهود الأخيرة لأهميته في تحديد المصطلح وتعريفه
ويحدد المؤلف هدفه من هذا المعجم في ثلاث سطور في بداية الكتاب وهو: رصد جميع المصطلحات وترتيبها بحيث يسهل الرجوع إليها والانتفاع بها. ويتميز المعجم ببساطته ودقته في تحديد المصطلحات، لأن مؤلفه كان من كبار العلماء بالعربية، وقد درس العلوم العقلية وألم بالعلوم النقلية، وألف أكثر من خمسين كتابا تدل على ثقافته الواسعة وقدرته على تحديد المصطلح وتعريفه بدقة ووضوح.
المحتويات
الاصطلاحات مرتبة تبعا لحروف المعجم، ويعد كل حرف منها فصلا من الكتاب: من حرف الألف إلى حرف الياء آخر حروف المعجم.
منهج تأليف المعجم
جمع الجرجاني الاصطلاحات من كتب السابقين ورتبها على حروف الهجاء من الألف إلى الياء تيسيرا على الطالبين. وأبرز ملامح " التعريفات " وأوضح أسسه :
1 - أن الجرجاني لم يضع مقدمة يحدد فيها هدفه ومنهجه بالتفصيل ، وإنما اكتفى بثلاثة أسطر حدد فيها طريقته في ترتيب المواد .
2 - أنه رتب المعجم بحسب ورود الحروف في اللفظة، ولم يتخذ الفعل الثلاثي أو الأبواب والفصول سبيلا له. وقد التزم بالحرفين الأول والثاني التزاما كبيرا ، وبذلك يسّرَ الرجوع إليه. فالابتداء - مثلا - لم يذكره في " بدأ " وإنما في الألف ، والمخروط لم يذكره في " خرط " وإنما في الميم. وهذه طريقة أوضح في ترتيب المصطلحات العلمية وأيسر في الكشف ، وقد اتبعها العرب في القديم ويسير عليها كثير من المعنيين بمثل هذه المعاجم في العصر الحديث.
3 - لم يضبط المواد كتابة كما فعل التهانوي. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى شهرة الألفاظ ورغبته في الإيجاز مما جعله يعدل عن الضبط بالحروف.
4 - يذكر المعنى الاصطلاحي للفظة في الأغلب الأعم، ولا يُعنى كثيرا بالمعنى اللغوي لأنه شائع معروف إلا نادرا، وقد يعكس فيقدم المعنى اللغوي على الاصطلاحي .
5 - يذكر في كثير من الأحيان أصحاب المصطلح أو العلم الذي ينسب إليه، فيقول مثلا : وهو في اصطلاح النحويين، أو عند النحويين، أو في عرف النحاة، أو عند الصرفيين، أو عند علماء العروض، أو في العروض، أو في الشرع، أو في الشريعة، أو ع ند الفقهاء، أو في عرف الفقهاء، أو في اصطلاح أهل الحقيقة، أو عند أهل الحقيقة، أو في الحقيقة، أو في اصطلاح أهل الحق، أو في اصطلاح أهل المعاني، أو عند الحكماء، أو في اصطلاح المتكلمين، أو عند المتكلمين، أو عند أهل الكلام، أو عند الحكماء، أو في اصطلاح المشايخ .
6 - يفرد - أحيانا - للفظة الواحدة مادتين ، واحدة لمعناها اللغوي وأخرى لمعناها الاصطلاحي .
7 - يفرد - أحيانا - للفظة الواحدة مادتين، ويعرفهما تعريفا اصطلاحيا مثل الاستحسان، وأحيانا يفرد اللفظة الواحدة في ثلاث مواد مثل " الأسطقس " و " البيان " .
8 - يعطي الاصطلاح لأكثر من علم. فمادة الابتداء مثلا يذكرها كالتالي: فالابتداء عند العروضيين: " أول جزء من المصراع الثاني "، وعند النحاة: " تعرية الاسم عن العوامل اللفظية للإسناد " .
9 - يشير - أحيانا - إلى أصل اللفظ كما في " الأسطقسات " و " السفاتج" و " الهيولى".
10 - يذكر - أحيانا - نوع اللفظة فيقول في " الطِّيَرة " - بكسر الطاء وفتح الياء- أنها " الخيرة ، مصدر من طير " ويقول إنه: " لم يجئ غيرهما من المصادر على هذا الوزن".
11 - يشير- أحيانا- إلى معنى الصيغة مثل الوليّ، يقول : " فعيل بمعنى الفاعل ، وهو من توالت طاعته من غير أن يتخللها عصيان. أو بمعنى المفعول، فهو من يتوالى عليه إحسان الله وإفضاله له ". وقد اختلف معنى " الولي " باختلاف صيغته وأصبح له معنيان: الأول: بمعنى " الفاعل "، والثاني: بمعنى " المفعول ".
12 - يشير إلى المصادر التي نقل عنها إلا نادرا كإشارته إلى الكشاف للزمخشري في مادة " الإسلام " .
13 - لا يذكر إلا شواهد قليلة من القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر وبعض الجمل النحوية للتقريب والإيضاح .
14 - كان يوجز في عبارته ويأتي بالتعريف دقيقا.
وتدل ملامح كتاب " التعريفات " وأسس منهجه العام ، على دقة في التحديد وعناية بالضبط ، وترسم الطريق لمن يريد متابعة وضع المصطلحات .
النسخ المحققة
طبع كتاب التعريفات ست طبعات. وطبع عدة مرات في الآستانة وليبسك وسانت بطرسبرج والقاهرة وتونس ولبنان وغيرها، ويذيله رسالة في بيان اصطلاحات الصوفية الواردة في كتاب " الفتوحات المكية " لمحيي الحق والدين أبي عبد الله. وطبعته طبعة حديثة دار الشئون الثقافية ببغداد د0ت. تحقيق الدكتور أحمد مطلوب.