كتاب نخبة الدهر لشيخ الربوة - للتحميل والقراءة والاستماع - علوم ومعارف - Science and knowledge, By Dr. Mahmoud EL-Saied EL- Doghim, - إعداد وتقديم وإخراج : د. محمود السيد الدغيم - يتضمن هذا البرنامج  حلقة نقدم فيها معلومات حول كتاب نخبة الدهر لشيخ الربوة


أعدَّ هذا البرنامج الإذاعي اليومي الصباحي وقدّمه: د. محمود السيد الدغيم حينما كان يعمل في محطة ام بي سي اف ام، وكان بثُّ هذا البرنامج بعد صلاة الصبح مباشرة بتوقيت مكة المكرمة، والهدف منه الفصل بين الأذان، وبقية البرامج، وقدَّمَ من هذا البرنامج أكثر من مئتي حلقة بمعدل حلقة واحدة يومياً، وكان تاريخ بث هذه الحلقة المباشر يوم الأحد 1/4/2001م
نأمل لكم وقتاً ممتعاً
*********
شيخ الربوة (1326/727) (شمس الدين) (أبو عبد الله) محمد بن أبي طالب الانصاري الدمشقي 
نخبة الدهر في عجائب البر والبحر
(المؤلف : شيخ الربوة)
من أشهر الكتب المؤلفة في موضوعه. أودع فيه شيخ الربوة نخبة المعارف الجغرافية والطرائف البلدانية، وما وقف عليه بنفسه في رحلاته وتطوافه. وبناه على تسعة أبواب، وتوج أبوابه بخارطة تمثل بخطوطها وألوانها الثمانية كل ما ذكره من فصول الجغرافية في الكتاب، وقدم لها بما يفسر ما فيها من مصطلحات. إلا أن يداً أثيمة امتدت إلى الكتاب، وانتزعت منه هذا العمل الفذ، ليصبح في عداد الآثار المستلبة.
 انظر وصف المؤلف لهذه الخارطة عند قوله: وختمته بصورة جغرافية دهاناً بالأصباغ وتخطيطاً محرراً على مثل مواقع الأطوال والعروض..إلخ
وقد أجاد وصف جغرافية الشام، فصور حالتها في القرن السابع والثامن، والأرجح أنه طافها كلها. ولم يقصر في جغرافية مصر عن هذه الغاية...ووصف بلاد السودان والزنج والبربر وغيرهم في أواسط أفريقية، مما لم يطلع عليه علماء الجغرافيا إلا في العهد الأخير
 طبع الكتاب لأول مرة في كوبنهاغن عام (1864م) بتحقيق: (فراين) و(ميهرن) معتمدين أربع نسخ له، هي: نسخة كوبنهاغن، ونسخة باريس، ونسخة ليدن، ونسخة بطرسبورغ. وذهبا في مقدمة نشرتهما إلى أن الكتاب ما هو إلا تلخيص لكتاب الوطواط (مباهج الفكر). ومن نوادره: الفصل الخاص عن الصابئة، وقد ضمه المستر (شولسون) إلى كتابه الذي ألفه عن الصابئة. وهو كثيراً ما يزود حديثه بالرسوم لتمثيل صورة حيوان، أو تصميم آلة أو بناء، أو تصوير جغرافي
 ومن نوادر ما ذكره من نباتات البلدان ومعادنها مثل: (قيقب لبنان) و(بطيخ نابلس) و(مشمش حماة) و(قصب طرابلس) و(رخام اللاذقية) ومعادن اللازورد في بجاية. ووصفه كيفية استخراج الكاذي (نوع من العطور) وتعدين الفضة، وصناعة ماء الورد، وبناء الأرحية. قال صاحب كتاب (اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، ص53): (نخبة الدهر: كتاب في القوزموغرافيا اعتنى بطبعه العلامة مهرن والعلامة فراين في بطرسبرج سنة 1866م في (285) صفحة

***
شَيْخ الرَّبْوَة (654-727هـ/ 1256-1327م) محمد بن ابي طالب الانصاري، شمس الدين: صاحب كتاب (نخبة الدهر في عجائب البر والبحر -ط) و (السياسة في علم الفراسة -خ). ولد في دمشق، وولي مشيخة الربوة (من ضواحيها) وتوفي في صفد. كان ذكياً فطناً، حلو الحديث، متقشفاً صبوراً على الفقر والوحدة، كثير الالام والاوجاع، ينظم الشعر ويصنف في كل علم سواء عرفه ام لم يعرفه، لفرط ذكائه. وكتابه في (الفراسة) قال الصفدي: كتبته بخطي. واصابه صمم قبل موته بعشؤ سنين واضر من عينه الواحدة
قال الصفدي في الوافي بالوفيات
شيخ الربوة محمد ابن أبي طالب الأنصاري الصوفي شمس الدين المعروف بشيخ حطين أولاً ثم بشيخ الربوة آخراً، رأيته بصفد مرات واجتمعت به مدة مديدة وكان من أذكياء العالم له قدرة على الدخول في كل علم وجرأة على التصنيف في كل فن، رأيت له عدة تصانيف حتى في الأطعمة وفي أصول الدين على غير طريق اعتزال ولا أشاعرة ولا حشوية لأنه لم يكن له علم وإنما كان ذكياً، فيوماً أجده وهو يرى رأي الحكماء ويوماً أراه يرى رأي الأشاعرة يوماً أراه يرى رأي الاعتزال ويوماً أراه يرى الحشوية ويوماً أراه يرى رأي ابن سبعين وينحو طريقه، وكان يتكلم عن الأوفاق ويضعها ويتكلم على أسرار الحروف ويعرف الرمل جيداً وله في كل شيء يتكلم فيه تصنيف، وكان له نظم ليس بطايل وكان ربما عرض علي القصيدة وطلب مني تنقيحها فأغير منها كثيراً، وكان يتلكم في علم الكيمياء ويدعي فيها أشياء، والظاهر أنه كان يعرف ما يخدع به العقول ويلعب بألباب الأغمار، ولقد توصل إلى أن طلبه الأفرم نايب دمشق ونفق عليه ودخل معه في أشياء وأوهمه منها أموراً فولاه مشيخه الربوة، وهو شيخ النجم الحطيني الذي سمره السلطان الملك الناصر أوايل قدومه من الكرك في المرة الثالثة بالقاهرة وجهزه مسمراً على جمل إلى دمشق لأن النجم هذا كان شيطاناً جرئاً قاتل النفس لعب بعقل جولجين جمدار السلطان واتصل به بدمشق لما كان السلطان بها وأراه ملحمة عتقها وذكر فيها اسمه واسم أبيه وأمه وذكر شامات في جسمه وآثاراً توصل إلى معرفتها من غيره وقال له: أنت تملك، فاطلع السلطان بعد مدة فقتل جولجين ومن كان يحادثه في ذلك وجهز أخذ النجم من قرية حطين وسمره، وكان هذا النجم يخدم لشيخ شمس الدين المذكور لما كان شيخ خانقاه حطين ببلاد صفد فورد عليهم إنسان أضافوه وأراد السفر في الليلي وعلم النجم أن معه ذهباً فاتبعه وقتله فبلغت القضية الأمير سيف الدين كراي نايت صفد إذ ذاك وأحضر الشيخ وقتله فبلغت القضية الأمير سيف الدين كراي نايب صفد إذ ذاك وأحضر الشيخ شمس الدين المذكور وضربه على ما قيل لي ألف مقرعة وعوقب ثم أفرج عنه، ولهذا شمس الدين المذكور وضربه على ما قيل لي ألف مقرعة وعوقب ثم أفرج عنه، ولهذا شمس الدين المذكور كتاب حسن في الفراسة جمع فيه كلام الشافعي ابن عربي وكلام صاحب المنصوري وكلام أفلاطون وكلام أرسطو فجاء حسناً رآه جماعة من الفضلاء فأعجبهم وكتبوه منهم الشيخ شمس الدين ابن الأكفاني وغيره وتناولته منه سنة أربع وعشرين وسبع ماية بعد ما كتبته بخطي، وكان فكه المحاضرة حلو المنادرة يتوقد ذكاء، ولحقه صمم قوي قبل موته بعشر سنين وأكثر من ذلك وأضر بآخره من عينه الواحدة، وتوفي في بيمارستان الأمير سيف الدين تنكز بصفد في سنة خمس وعشرين فيما أظن

****

 رابط تحميل الكتاب، اضغط على اللون الأصفر 

rar Nukhba 09/11/2009,03:32 4.52 Mb

 

****


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
17283498
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة