لندن : الخميس 24 – 04- 2003م
شعر، د. محمود السيد الدغيم

فَتَكَتْ بِغِزْلانِ الْعِرَاْقِ ذِئَاْبُ
وَتَآمَرَ الأَعْجَاْمُ؛ وَالأَعْرَاْبُ

وَتَحَكَّمَتْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ عِصَاْبَةٌ
هَمَجِيَّةٌ؛ وَزَعِيْمُهَاْ نَصَّاْبُ

وَرَمَتْ قَنَاْبِلَ حِقْدِهَاْ وَتَحَاْقَرَتْ
لَمَّا انْحَنَتْ مِنْ ذُلِّهَا الأَذْنَاْبُ  

وَتَزَلَّفَ الأَنْذَاْلُ لِلأَعْدَاْ كَمَاْ
رَقَصَتْ لَهُمْ فَوْقَ الْقُبُوْرِ قِحَاْبُ

وَالنَّاْسُ تَعْجَبُ مِنْ تَدَهْوُرِ دَوْلَةٍ
مَأْمُوْرُهَاْ بِأَمِيْرِهَاْ يَرْتَاْبُ

وَالأُمُّ تَبْكِيْ زَوْجَهَاْ، وَصِغَاْرَهَاْ
وَتَقُوْلُ: أَيْنَ تَفَرَّقَ الأَحْبَاْبُ


icon انقر لتحميل القصيدة كاملة (44.50 KB)