قصيدة هجاء المعارصة السورية الخارجية / شعر: د. محمود السيد الدغيم
لندن، الخميس: 17-4-2014م
تَحَكَّمَ بِالْمُعَاْرَضَةِ اللَّئِيْمُ
وَطَلَّقَهَا الْمُنَاْضِلُ وَالْحَلِيْمُ
فَضَمَّتْ فِيْ مَجَاْلِسِهَاْ رُعَاْعاً
وَقَاْدَ قَطِيْعَهَاْ "قِرْدٌ سَقِيْمٌ"

قصيدة هجاء المعارصة السورية الخارجية

شعر: د. محمود السيد الدغيم
لندن، الخميس: 17-4-2014م

 

تَحَكَّمَ بِالْمُعَاْرَضَةِ اللَّئِيْمُ
وَطَلَّقَهَا الْمُنَاْضِلُ وَالْحَلِيْمُ

فَضَمَّتْ فِيْ مَجَاْلِسِهَاْ رُعَاْعاً
وَقَاْدَ قَطِيْعَهَاْ "قِرْدٌ سَقِيْمٌ"

صَغِيْرُهُمُ؛ كَبِيْرُهُمُ سَفِيْهٌ
"عُتُلٌّ" حَاْقِدٌ وَغْدٌ "زَنِيْمُ"

يُعَرْبِدُ فِي السِّيَاْسَةِ مِثْلَ جُرْذٍ
يُعَكِّرُ صَفْوَهُ الْهِرُّ الْخَصِيْمُ

وَذَاْكَ الْقِطُّ يَهْرُبُ مِنْ كُلَيْبٍ
وَيَخْنِـُسُ كُلَّمَاْ صَاْلَ الْغَرِيْمُ

نَقَدْنَاْ سُخْفَهُمْ جَهْراً فَضَجُّوْا
وَثَاْرَتْ ضِدَّنَاْ "رَنْدَىْ وَرِيْمُ"

فَثَاْرُوا  كُلُّهُمْ فِيْ "فَيْسِ بُوْكٍ"
وَبَاْنَ الْعُهْرُ، وَانْكَشَفَ السَّقِيْمُ

وَصَاْحَتْ "قِرْدَةٌ مِنْ آلِ قِيْقِيْ"
تَنَحَّىْ؛ أَنْتَ رَجْعِيٌّ غَشِيْمُ

فَتِلْكَ "قُرُوْدُنَا انْشَقَّتْ" وَجَاْءَتْ
تُعَاْرِضُهُمْ، فَأَرْذَلُنَاْ زَعِيْمُ

وَمَجْلِسُنَا الْوَحِيْدُ تَقَدُّمِيٌّ
عَمِيْلٌ لَيْسَ يُغْرِيْهِ الْقَدِيْمُ

"فَبِالتَّشْبِيْحِ" وَالْفَوْضَى انْتَصَرْنَاْ
وَيَعْلَمُ مَكْرَنَا اللَّيْلُ الْبَهِيْمُ

فَهَذَا "الْمَجْلِسُ الْوَثَنِيُّ" وَكْرٌ
بِهِ قِرْدٌ، وَشَيْطَاْنٌ رَجِيْمُ

عَلَىْ أَنْقَاْضِهِ نَشَأَ ائْتِلاْفٌ
يُؤَيِّدُهُ الْمُنَاْفِقُ، وَالخَمِيمُ

لَنَاْ "بِفَنَاْدِقِ الأَحْلاْمِ" عِرْسٌ
يُرَجِّحُهُ الْمُغَاْدِرُ؛ وَالْمُقِيْمُ

لَيَاْلِيْنَاْ بِهَاْ: بِيْضٌ؛ وَحُمْرٌ
يُزَيِّنُهَا الْمُغَنِّيْ؛ وَالنَّدِيْمُ

يُهَيِّجُنَاْ بِهَاْ لَحْنٌ طَرُوْبٌ
وَيُغْرِيْنَاْ بِهَا الصَّوْتُ الرَّخِيْمُ

وَتَجْمَعُ جَمْعَنَاْ "رُوْمٌ وَفُرْسٌ"
وَيَقْصِدُنَا الْمُخَنَّثُ وَالْوَسِيْمُ

فَتَرْقُصُ فِيْ مَخَاْدِعِنَا الْغَوَاْنِيْ
وَيَحْسُدُنَا الْمُعَقَّدُ ؛وَالْعَقِيْمُ

مَخَاْدِعُنَاْ لَهَاْ مَاْءٌ؛ وَظِلٌّ
بِهَا الدُّنْيَاْ؛ وَمَنْ فِيْهَاْ تَهِيْمُ

فَهَذَاْ "مَجْلِسٌ" فِيْهِ "ائْتِلاْفٌ"
تُوَجِّهُهُ الْمَصَاْرِفُ؛ وَالْحَرِيْمُ

وَتِلْكُمْ "ثَوْرَةٌ" قُتِلَتْ لِنَحْيَاْ
وَيَغْمُرَ قَوْمَنَاْ رِزْقٌ عَمِيْمُ

"إِغَاْثَاْتُ" الشُّعُوْبِ لَنَاْ حَلاْلٌ
وَلَوْ جَاْعَ الْمُجَاْهِدُ؛ وَالْيَتِيْمُ

فَعَاْرِضْ مِثْلَنَاْ؛ تَحْيَاْ غَنِياًّ
كَمَاْ نَحْيَاْ، وَيُتْرِفُكَ النَّعِيْمُ

فَقُلْتُ لِكُلِّ "شَبِيْحٍ" خَنِيْثٍ:
تَرَأَّسَ حِزْبَهُ مِلْصٌ وَخِيْمُ

تَمَتَّعْ يَاْ عَمِيْلُ بِسُحْتِ مَاْلٍ
فَمَوْعِدُكَ الْمَخَاْزِيْ وَالْجَحِيْمُ

هذه القصيدة من البحر الوافر


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16431605
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة