قصيدة: جلاوزة القرداحة وشبّيْحَتُها * شعر: د. محمود السيد الدغيم * لندن : الأحد 13 - 5 - 2006م
رَأَيْتُ بِأَرْضِ الشَّاْمِ دُوْبَاْ وَحَيْدَرَاْ * يَخُوْنَاْنِ طَهَ بِالنِّفَاْقِ لِقَيْصَرَاْ
وَدَسِّ سُمُوْمٍ فِيْ شَآمِ أُمَيَّةٍ * وَخُبْثٍ أَذَلَّ الْمَجْدَ حَتَّىْ تَدَهْوَرَاْ

جلاوزة القرداحة وشبّيْحَتُها

شعر: د. محمود السيد الدغيم

لندن : الأحد 13 - 5 - 2006م

رابط المشاهدة والاستماع: يوتيوب

اضغط هنا 

رَأَيْتُ بِأَرْضِ الشَّاْمِ دُوْبَاْ[1] وَحَيْدَرَاْ[2]

يَخُوْنَاْنِ طَهَ[3] بِالنِّفَاْقِ لِقَيْصَرَاْ[4]

 

وَدَسِّ سُمُوْمٍ فِيْ شَآمِ أُمَيَّةٍ

وَخُبْثٍ أَذَلَّ الْمَجْدَ حَتَّىْ تَدَهْوَرَاْ[5]

 

وَعَمَّمَ إِجْرَاْماً، وَشَجَّعَ طُغْمَةً[6]

أَشَاْعَتْ نِفَاْقاً وَارْتِدَاْداً مُدَمِّرَاْ

 

وَغَاْرَتْ عَلَىْ أَرْضِ الرِّبَاْطِ بِجِلَّقٍ[7]

وَغَذَّتْ صِرَاْعاً رَاْفِضِياًّ لِتُنْصَرَاْ

 

فَسَاْدَتْ عَلَى الشِّاْمِ الشَّرِيْفِ عِصَاْبَةٌ

تُهَرِّبُ مِنْ لُبْنَاْنَ زَيْتاً وَزَعْتَرَاْ

 

وَتَسْرِقُ زَيْتُوْناً وَتِيْناً وَجُبْنَةً

وَتَنْهَبُ خُبْزاً لِلْمَطَاْعِمِ أَسْمَرَاْ

 

وَتَعْتَبِرُ "التَّشْبِيْحَ[8]" وَالنَّهْبَ مُتْعَةً

لُكَاْمِيَّةً[9] تُغْرِيْ عَلَى النَّهْبِ مَخْفَرَاْ[10]

 

عِصَاْبَةُ سُوْءٍ وَافْتِئَاْتٍ وَبِدْعَةٍ

تُؤَلِّهُ كِسْرَى[11] الْفَاْرِسِيَّ الْمُكَسَّرَاْ

 

وَتَزْعُمُ أَنَّ الْفُرْسَ مِنْ نَسْلِ هَاْشِمٍ[12]

حُسَيْنِيَّةُ[13] الأَنْسَاْبِ مِنْ أَهْلِ تَسْتُرَاْ[14]

 

وَتَجْمَعُ قُطَّاْعَ الدُّرُوْبِ[15] جَمِيْعَهُمْ

وَتَزْعُمُ أَنَّ الْهُرْمُزَاْنَ[16] تَجَعْفَرَاْ[17]

 

مُقَرْدَحَةُ[18] الأَلْبَاْبِ، حَمْقَىْ شُيُوْخُهَاْ

مُلَفَّقَةُ الأَنْسَاْبِ مِمَّنْ تَهَزْبَرَاْ[19]

 

تُرَئِّسُ دَهْرِياًّ[20] ووَغْداً مُغَاْمِراً

جَبَاْناً وَلِصاًّ بَاْطِنِياًّ[21] وَأَزْعَرَاْ

 

قَتُوْلاً جَهُوْلاً خَاْئِباً مُتَآمِراً

خَبِيْثاً نَبِيْثاً[22] بِالذُّنُوْبِ تَعَفَّرَاْ[23]

 

ضَلِيْلاً ذَلِيْلاً فَاْسِدَ الْعَقْلِ مُشْرِكاً

عَدُوّاً لِمَنْ صَلَّىْ وَصَاْمَ وَكَبَّرَاْ

 

وَتَمْدَحُ نَذْلاً طَاْئِفِياًّ وَسَاْفِلاً

وَقِرْداً عُتُلاًّ[24] عُضْرُطِياًّ[25] تَعَنْتَرَاْ[26]

 

وَنَاْوَرَ عَنْ خُبْثٍ وَسُوْءِ طَوِيَّةٍ

وَكَتَّلَ أَبْنَاْءَ اللِّئَاْمِ وَجَمْهَرَاْ

 

بَنِيْ يَعْرُبٍ ! هَلاَّ نَبَذْتُمْ مُنَاْفِقاً

دَخِيْلاً ذَلِيْلاً "عَلْقَمِياًّ[27]" عَجَوْجَرَاْ[28]

 

بِقِرْدَاْحَةِ الْجِلْوَاْزِ مِنْ قَوْمِ فَاْرِسٍ

وَلُوْطٍ وَإِبْلِيْسٍ وَوَحْشٍ تَنَكََّرَاْ

 

هُنَاْلِكَ "جَمْعٌ[29]" بَاْطِنِيٌّ مُنَاْفِقٌ

حَقُوْدٌ بِزَمْرِ الطَّاْئِفِيَّةِ زَمَّرَاْ

 

وَطَبَّلَ لِلأَعْدَاْءِ فِيْ كُلِّ حَفْلَةٍ

وَحَوَّلَ مَعْرُوْفَ الرِّئَاْسَةِ مُنْكَرَاْ

 

وَصَبَّ عَلَى الأَحْرَاْرِ نِيْرَاْنَ حَاْقِدٍ

أَحَاْلَتْ بُيُوْتَ اللهِ فِي الشَّاْمِ أَقْبُرَاْ

 

وَنَاْفَقَ لِلأَعْدَاْءِ سِراًّ وَجَهْرَةً

وَأَغْمَدَ فِي الشَّاْمِ الأَسِيْرَةِ خَِنْجَرَاْ

 

وَهَاْدَنَ مَنْ يُؤْذِيْ سُلاْلَةَ يَعْرُبٍ

وَعَاْدَىْ شُجَاْعاً يَعْرُبِياًّ مُظَفَّرَاْ

 

وَأَرْهَقَ فِيْ بَغْدَاْدَ كُلَّ مُكَاْفِح

أَبِيٍّ عَلَىْ حُكْمِ اللِّئَاْمِ تَكَبَّرَاْ

 

وَغَاْمَرَ فِيْ لُبْنَاْنَ، وَاغْتَاْلَ فِتْيَةً

كِرَاْماً، وَغَاْلَىْ بِالضَّلاْلِ وَأَكْثَرَاْ

 

وَمَثَّلَ بِاللَّوْزِيِّ[30] مِنْ بَعْدِ قَتْلِهِ

فَأَرْهَبَ مَوْهُوْباً، وَشَجَّعَ مُخْبِرَاْ

 

وَهَجَّرَ أَرْبَاْبَ الصَّحَاْفَةِ ضَحْوَةً

وَصَاْدَرَ أَقْلاْماً وَحِبْراً وَدَفْتَرَاْ

 

وَعَمَّمَ جَهْلاً وَانْحِطَاْطاً وَذِلَّةً

وَمسْكَنَةً كُبْرَىْ وَهَرَّ[31] وَكَشَّرَاْ[32]

 

بِلُؤْمٍ كَأَنَّ الأَرْضَ مِنْهُ تَزَلْزَلَتْ

يُلَوِّثُ أَجْوَاْءً؛ وَأَرْضاً؛ وَأَنْهُرَاْ

 

 

وَسَمَّمَ أَفْكَاْراً، وَرَوَّجَ بِدْعَةً

وَقَرَّبَ  أَحْزَاْباً تُمَجِّدُ قَنْبَرَاْ[33]

 

وَتَرْكَبُ أَمْوَاْجَ الضَّلاْلَةِ وَالْهَوَىْ

وَتَتْبَعُ مَنْ غَاْلَىْ وَغَشَّ وَطَبَّرَاْ[34]

 

وَأَلْحَقَ بِالشَّعْبِ الأَسِيْرِ هَزِيْمَةً

أَسَاْلَتْ دِمَاْءَ النَّاْسِ فِي تَلِّ زَعْتَرَاْ[35]

 

وَأَسْرَفَ بِالْقَتْلِ الْمُنَظَّمِ عَنْوَةً

وَظُلْماً وَإِذْلاْلاً فَظِيْعاً مُدَعْثِرَاْ[36]

 

وَأَعْجَبَهُ الإِجْرَاْمُ قَلْباً وَقَاْلِباً

نَهَاْراً جَهَاْراً، فَاسْتَبَاْحَ وَفَجَّرَاْ

 

فَمِنْ جُنْبُلاْطَ[37] الْحُرِّ كَاْنَ فُطُوْرُهُ

وَحَسْبُكَ مِنْ "جَمْعٍ" عَلَى الْقَتْلِ أَفْطَرَاْ

 

وَعَبَّ دَمَ الأَحْرَاْرِ عِنْدَ غَدَاْئِهِ

وَكَاْنَ عَشَاْءُ "الْجَمْعِ" لَحْماً مُحَمَّرَاْ

 

فَأَدْمَنَ قَتْلَ النَّاْسِ دُوْنَ جَرِيْرَةٍ

وَعَبَّ بِيَوْمِ الْقَتْلِ خَمْراً مُخَمَّرَاْ

 

تَمَرَّسَ بِالإِجْرَاْمِ مِنْ جَدِّ جَدِّهِ

وَقَرَّرَ قَتْلَ الثَّاْئِرِيْنَ بِعَنْجَرَاْ[38]

 

فَفِيْ عَنْجَرِ الأَنْذَاْلِ فَوَّضَ زُمْرَةً

تُكَاْفِئُ مَنْ خَاْنَ الْبِلاْدَ وَسَمْسَرَاْ

 

أَسَاْءَتْ لأَهْلِ الشَّاْمِ سِراًّ وَجَهْرَةً

بِأَكْفَرِ أَبْنَاْءِ الْخَسِيْسِيْنَ عُنْصُرَاْ

 

وَشَنَّتْ عَلَى لُبْنَاْنَ أَسْوَأَ هَجْمَةٍ

أَبَاْدَتْ إِمَاْمَ الْمُسْلِمِيْنَ الْمُطَهَّرَاْ

 

أَبَاْ خَاْلِدٍ[39] قَدْ غَيَّبُوْهُ بِغَدْرِهِمْ

وَجُبْنٍ تَجَلَّىْ فِي الْجِبَاْلِ وَأَبْحَرَاْ

 

وَجُرْمٍ رُبَاْ لُبْنَاْنَ مِنْهُ حَزِيْنَةٌ

وَحِقْدٍ كَأَنَّ اللُّؤْمَ مِنْهُ تَفَجَّرَاْ

 

عَلَىْ قُدْوَةِ الْمُفْتِيْنَ شَنَّتْ هُجُوْمَهَاْ

وَصَاْدَرَتِ الْفَتْوَىْ سِنِيْناً وَأَشْهُرَاْ

 

وَجَاْءَتْ بِمُفْتٍ خَاْئِفٍ مِنْ شُرُوْرِهَاْ

فَهَاْدَنَ خَوْفَ الْقَتْلِ حَتَّىَ تَكَفْتَرَاْ[40]

 

وَصَبَّتْ عَلَى الإِسْلاْمِ مِنْ سُمِّ حِقْدِهَاْ

كَثِيْراً، وَوَاْلَتْ فَاْرِسِياًّ مُصَدَّرَاْ[41]

 

فَشُكِّلَ "جَمْعٌ" بَاْطِنِيٌّ مُرَكَّبٌ

لأَسْوَأِ أَبْنَاْءِ الْبَرِيَّةِ مَعْشَرَاْ

 

يُعَاْدُوْنَ عُثْمَاْنَ[42] الْكَرِيْمَ سَفَاْهَةً

وَشَيْخَيْنِ كَاْنَاْ لِلرِّسَاْلَةِ مَفْخَرَاْ

 

لأَنَّ شِعَاْرَ الْبَاْطِنِيَّةِ فِتْنَةٌ

تُعَطِّلُ أَحْكَاْماً وَدِيْناً مُعَمِّرَاْ

 

وَتَبْتَدِعُ التَّضْلِيْلَ مِنْ شَرْعِ فَاْرِسٍ

لِيُصْبِحَ رَهْطُ الصَّاْلِحِيْنَ مُهَجَّرَاْ

 

وَتَخْلُوَ لِلأَنْذَاْلِ فِي الْحُكْمِ سَاْحَةٌ

تُطَوِّقُ شَعْباً أَعْزَلاً وَمُحَاْصَرَاْ

 

وتَفَجُرُ فِيْ أَرْضِ الْبِقَاْعِ بِقَاْعِهَاْ[43]

وَتَجْعَلُ لَوْنَ الْمَاْءِ فِي النَّهْرِ أَحْمَرَاْ

 

وَتَنْسَى الْفِرَاْرَ الْمُرَّ لَمَّاْ تَآمَرَتْ

وَخَاْنَتْ، وَجَيْشُ الْخَاْسِئِيْنَ تَقَهْقَرَاْ

 

وَسَلَّمَ لِلأَعْدَاْءِ أَرْضاً عَزِيْزَةً

وَشَعْباً وَأَمْوَاْلاً وَعِرْضاً وَجَوْهَرَاْ

 

وَعَاْدَ ذَلِيْلاً حِيْنَمَاْ وَاْفَقَ الْعِدَىْ[44]

وَعَرْبَدَ فِيْ لُبْنَاْنَ حَتَّىْ تَجَبَّرَاْ

 

وَلَمْ يَسْعَ فِيْ لُبْنَاْنَ مِنْ أَجْلِ نُصْرَةٍ

وَكَاْنَ أَبَاْ لُؤْمٍ صَفِيْقاً مُسَخَّرَاْ

 

يَشِنُّ عَلَى الأَحْرَاْرِ غَاْرَاِتِ خَاْئِنٍ

عَمِيْلٍ ضَلِيْلٍ حَيْثُ حَلَّ تَطَيَّرَاْ[45]

 

وَطَيَّرَ أَمْناً مِنْ عُيُوْنٍ بَرِيْئَةٍ

وَأَحْرَقَ زَرْعاً نَاْضِرَ اللَّوْنِ أَخْضَرَاْ

 

وَصَبَّ عَلَى الشَّهْمِ الْحَرِيْرِيْ[46] تَآمُراً

وَأَسْرَفَ بِالْقَتْلِ الشَّنِيْعِ وَكَرَّرَاْ

 

وَمَاْلَ إِلَى الإِجْحَاْفِ مِنْ بَعْدِ قَتْلِهِ

وَوَشَّحَ شَعْباً بِالسَّوَاْدِ وَزَنَّرَاْ

 

وَكَاْنَ الْحَرِيْرِيْ فِيْ لَيَاْلِيْ بِلاْدِهِ

عَلَىْ ذُرَوَةِ التَّعْمِيْرِ بَدْراً مُنَوِّرَاْ

 

فَفَاْجَأَهُ الأَنْذَاْلُ فِيْ وَضَحِ الضُّحَىْ

بِحِقْدٍ كَحِقْدِ الْهُرْمُزَاْنِ فَبَكَّرَاْ

 

أَلاْ قَبَّحَ اللهُ الْقَرَاْمِيْطَ[47] كُلَّهَاْ

وَكُلَّ خَبِيْثٍ بَاْطِنِيٍّ تَسَتَّرَاْ

 

وَقَبَّحَ لُؤْماً فِيْ عُرُوْقٍ لَئِيْمَةٍ

يُحَرِّكُ مَوْتُوْراً عَنِ الْحَقِ أَزْوَرَاْ[48]

 

تَشَرَّبَ بِالأَحْقَاْدِ مِنْ سَبْيِ بَاْبِلٍ

سَلِيْلَ مَجُوْسِيَّيْنِ مِنْ هُوْدِ كَسْكَرَاْ[49]

 

وَضَلَّلَ أَنْذَاْلَ الصَّحَاْفَةِ بِالرِّشَاْ[50]

وَعَرَّبَ جَداًّ فَاْرِسَيًّا تَمَضَّرَاْ[51]

 

وَرَوَّجَ أَنَّ الّلاْذِقِيَّةَ قَلْعَةٌ

تُصَاْلِحُ ذُبْيَاْناً وَعَبْساً[52]، وَحِمْيَرَاْ[53]

 

وَحَرَّمَ فِيْ طَرْطُوْسَ[54] كُلَّ فَضِيْلَةٍ

وَحَلَّلَ قَتْلَ الصَّاْلِحِيْنَ لِيَثْأَرَاْ

 

وَفِيْ بَاْنِيَاْسَ[55] الْغَدْرُ أَصْبَحَ صَرْعَةً

وَقَتْلُ الرِّجَاْلِ الثَّاْئِرِيْنَ مُيَسَّرَاْ

 

فَغَاْبَ الرِّجَاْلُ الأَكْرَمُوْنَ عَنِ الْحِمَىْ

وَسَاْفَرَ قَوْمٌ بَعْدَمَا الشَّرُّ أَسْفَرَاْ

 

وَمَرَّتْ عَلَىْ حِمْصَ[56] الْعَزِيْزَةِ مَوْجَةٌ

مِنَ الْحُزْنِ فَاْضَتْ مِنْ سُجُوْنٍ بِتَدْمُرَاْ[57]

 

هُنَاْلِكَ حَيْثُ الْقَتْلُ مِنْ غَيْرِ جُنْحَةٍ

بِأَلأمِ أُسْلُوْبٍ وَأَدْهَىْ وَأَغْدَرَاْ

 

وَنَفَّذَ ذَاْكَ الْقَتْلَ جَيْشٌ مُنَاْفِقٌ

تَخَيَّلَ رَمْزَ الْخَاْئِنِيْنَ غَضَنْفَرَاْ

 

بِأَبْنَاْءِ عَيْهَرَةٍ[58] تَعَيْهَرَ خِلُّهَاْ[59]

فَأَنْجَبَ عُمْرُوْطاً[60] تَقَمَّصَ[61] كَرْكَرَاْ[62]

 

فَصَاْدَرَ أَوْقَاْفَ الْيَتَاْمَىْ وَقَاْحَةً

وَأَثْرَىْ وَغَنَّىْ فِي الْجِبَاْلِ وَطَنْبَرَاْ[63]

 

وَقَاْدَ عَلَىْ مَاْلِ الْقَرِيْبِيْنَ حَمْلَةً

وَأَعْلَنْ غَدْراً بَعْدَ مَاْ كَاْنَ مُضْمَرَاْ

 

وَصَاْلَ الْعُصَاْةُ الْبَاْطِنِيُّوْنَ بَعْدَ مَاْ

تَرَأَّسَ طُرْطُوْرُ[64] الْجِبَاْلِ وَطَرْطَرَاْ[65]

 

وَسَاْدَتْ عَلَى الْعَاْصِي الأَسِيْرِ عِصَاْبَةٌ

خِلاْسِيَّةُ[66] الأَنْسَاْبِ مِمَّنْ تَنَمَّرَاْ[67]

 

فَفَاْضَتْ دِمَاْءٌ مِنْ حَمَاْةَ[68] زَكِيَّةٌ

وَمَرَّتْ عَلَىْ جِسْرِ الشُّغُوْرِ[69] وَشَيْزَرَاْ[70]

 

وَأَشْعَلَ فِيْ أَرْضِ الْمَعَرَّةِ[71] فِتْنَةً

فَدَمَّرَ مِحْرَاْباً، وَأَحْرَقَ مِنْبَرَاْ

 

وَشَاْدَ بُيُوْتاً لِلْخُمُوْرِ مَكَاْنَهَاْ

لَيَلْهُوَ فِيْ نَاْدِي الْعُرَاْةِ وَيَسْكَرَاْ

 

وَعَرْبَدَ فِي الشَّهْبَاْءِ[72] جَيْشُ حُثَاْلَةٍ

لَئِيْمٌ عَنِ الْجَوْلاْنِ[73] وَلَّىْ وَأَدْبَرَاْ

 

وَأَثْبَتَ أَنَّ الطَّاْئِفِيَّةَ آفَةٌ

تُجَنِّدُ أَنْذَاْلاً، وَتَخْدَعُ عَسْكَرَاْ

 

 

 

وَتُظْهِرُ لِلأَتْبَاْعِ مَجْداً مُزَوَّراً

وَتُبْطِنُ أَضَغَاْناً تُلَوِّثُ كَوْثَرَاْ

 

وَتَنْشُرُ فِي الأَوْطَاْنِ أَوْغَاْدَ فَاْرِسٍ

وَجَيْشَ لُصُوْصٍ حَيْثُمَاْ حَلَّ دَمَّرَاْ

 

لَبِئْسَتْ نَوَاْيَا الْمُفْسِدِيْنَ جَمِيْعِهِمْ

بِقِرْدَاْحَةِ الأَشَرَاْرِ مِمَّنْ تَبَخْتَرَاْ[74]

 

أَبَاْدُوْا خِيَاْرَ النَّاْسِ حِقْداً بِسُمِّهِمْ

وَأَعْلَنَ رَأْسُ الْكُفْرِ[75] مَاْ كَاْنَ أَضْمَرَاْ

 

وَهَرَّبَ مِنْ لُبْنَاْنَ كُلَّ بِضَاْعَةٍ

وَأَغْرَقَ قُدْسَيَّا وَدَرْعَاْ وَدُمَّرَاْ

 

وَأَوْرَدَ سُوْرِيَّا الْعَزِيْزَةَ مَوْرِداً

مَقِيْتاً مُمِيْتاً كَاْلِحَ اللَّوْنِ أَصْفَرَاْ

 

وَأَرْهَبَ شَعْبَ الدَّوْلَتَيْنِ بِعُصْبَةً

كَدُوْبَاْ وَغَاْزِيْ وَالْغَزَاْلِيْ وَحَيْدَرَاْ[76]

 

 

-*-

-*-*-

-*-*-*-

 

[1]  - علي دوبا: ضابط مخابرات نُصيري باطني "علوي" من طائفة الميلاتية مسؤول عن جرائم ضد الإنسانية، وقد هرب أمواله إلى بريطانيا.

 

[2]  - علي حيدر: قائد الوحدات الخاصة سابقا، وهو مسؤول عن جرائم القتل الجماعي في لبنان وسورية.

 

[3]  - طه: أحد أسماء محمد صلى الله عليه وسلم، وتوجد في القرآن الكريم سورة طه.

 

[4]  - قيصر: لقب يطلق على ملوك الروم، وقد تم تحويره إلى سيزر باللغات الأعجمية.

 

[5]  - دَهَرَ- القومَ، وبهم أَمْرٌ- دَهْرًا: نزل بهم مكروهٌ. و(تَدَهْوَرَ) الرَّملُ: انهال وسقط أكثرُه. و- تدهور الشيءُ: سقط من أَعلى إِلى أسفل .

 

[6] - طغُم يطغُم طُغُومةً وطُغُوميَّةً: حمق. والطَّغَام: الأوغاد، والطَّغَامة: الأحمق، والطُّغْمَة: الزمرة، الطُّغُومة والطُغُوميَّة: الحمق والدناءَة.

 

[7]  - جِلَّقُ و جِلَّقٌ: موضع; يصرف ولا يصرف، وجِلّق ، بالتشديد وكسر الجيم: موضع بالشام معروف; قال ابن بري: جلق: اسم دِمَشق.

 

[8]  - التشبيح: مصطلح لبناني حديث يدلّ على اللصوص المسلحين من قوات الردع والميليشيات، والفاعل لذلك: شبيح، والجمع شبّيحة، وأصله في اللغة الفصحى من "شَبَّحَ الشَّيْءَ": قَشَرَهُ. والفعل: شَبَّحَ يُشَبِّحُ تَشْبِيحا ً: وشبح فلانٌ: أَسَنَّ،وعمَّر، وشَبَّحَ الشّيءَ: جرَّده وقَشَرَهُ؛ ومنه شبَّحَ النّجّارُ العُودَ.

 

[9]  - جبال اللكام: جبال النُّصيرية "العلويين حاليا" وأصل سكانه من الجراجمة، وكانوا في الماضي حلفاء للآراميين في حروبهم ضد الآشوريين ثم صاروا حلفاء للبيزنطيين ضد المسلمين في سلسلة الجبال الممتدة من جبال اللكام شمالا فجبال لبنان ثم جبال الكرمل في الجنوب، وخالطهم المردة أو المردائيين وأصولهم من سكان أرمينيا وما حولها أساسا. وقد استعادوا مع البيزنطيين بعض سواحل بلاد الشام  بين عامي (644-646 ) م،  ثم أعاد فتحها وفتح طرابلس الشام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، ولكنهم استردوا بعض سواحل الشام والجبال والبقاع أثناء حروب الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما ، وصارت بلدة الجرجومة قاعدة معادية للمسلمين في أعالي جبال اللكام قرب مدينة أنطاكية من سنة 658 حتى أرسل الخليفة الأموي  عبد الملك بن مروان جيشاً سنة 707 م بقيادة أخيه مسلمة ففتح جرجومة مركز اللصوص والعملاء والجواسيس، وهزم الأعداء. وبعد ذلك انتشرت فلول الجراجمة في الجبال السورية وامتدوا جنوبا حتى جبل عامل في جنوب لبنان، وبقي جراجمة  لبنان نصارى، وصار جراجمة جبل عامل شيعة باطنية رافضة، وصار جراجمة جبل اللكام نُصيرية، ولما احتل الفرنسيون سورية في الحرب العالمية الأولى حولوا اسم النُّصَيْرِيَّة والْجِبَيْلِيَّة إلى عَلَوِيَّة وعلويين إمعانا بالخداع والإحتيال والباطنية، وجميع هؤلاء تعاونوا مع قوات الإحتلال المغولية والتيمورية والفرنسية.

 

[10]  - مَخْفَرٌ ، والجمع: مَخَافِرُ. مَرْكَزٌ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الأَمْنِ. ولكن مخافر قوات الردع في لبنان تحولت إلى مراكز نهب وتهريب ولصوصية وتعذيب.

 

[11]  - كِسْرَى: اسم لكلِّ ملك من ملوك الفرس قديمًا، والجمع: أَكَاسِرَة وأَكاسِرُ.

 

[12]  - الهاشِم: اسم فاعل، وهاشم: أبو عبد المطَّلب، واسمهُ عمرو لأنهُ أوَّل من ثرد الثريد وهشمهُ لأهل الحرم.

 

[13]  - يدعي الكثير من الفرس أنهم من نسل الحسين، وذلك لكي يأخذوا حصتهم من ريع الخُمس الذي يدفعه الشيعة للذين يزعمون أنهم سادة.

 

[14]  -  مدينة تستر في عربستان المحتلة، فتحها أبو موسى الأشعري ، وحولها الصفويون إلى مركز باطني، ويسميها الاحتلال الفارسي شوشتر.

 

[15]  - الدَّرْبُ: بابُ السِّكَّة الواسِعُ، والواسِعة, وهو أَيضاً: البابُ الأَكبَر, والمعنى واحدٌ , والجمع: دِرابٌ، وكلُّ مَدْخلٍ إلى الرُّومِ: دَرْبٌ من دُرُوبِها.

 

[16]  - هَرْمَزَ الرجلُ: تكلَّم كلامًا يُخْفيه من صاحبه. وهرمز: لَؤُم. وهُرْمُزُ: كلمةٌ فارسية من معانيها [عند الفرس]: الإِلهُ، وكوكبُ المُشترِي. وأَحدُ ملوك الفرس هُرمز (272 م). والهرمزان تآمر مع أبي لؤلؤة الفارسي المجوسي في اغتيال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه،فقتلهما عبيد الله بن عمر بن الخطاب، ولما حاول الخليفة علي بين أبي طالب أن يقاصصه التحق بأمير الشام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فأكرمه، وقاتل في جميع المواقع حتى استشهد في وقعة صفين بين علي ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين. والشيعة يترضون عن الهرمزان وأبي لؤلؤة.

 

[17]  - جعفر الطيار رضي الله عنه، هو أبو عبد اللّه جعفر بن أبي طالب ، ولد سنة 33قبل الهجرة، واستشهد في غزوة مؤتة سنة 8هجريةـ. والجَعْفَرِيَّةُ: فرقة من الشّيعة، أتباع جعفر الصادق بن محمد الباقر. والجعفرية: فرقة من المعتزلة تتبع  الجعفريَّن، جعفر بن حرب وجعفر بن مبشّر.

 

[18]  - قَرْدَحَ يُقَرْدِحُ قَرْدَحَةً: تذلّل وتصاغر؛ قردَحَ المغلوب. فهو مقردح وهي مقردحة.

 

[19]  - الهِزَبْر والهِزْبَر والهُزَابِر الغليظ الضخم والشديد الصلب، والجمع: هزابر. والهِزَبْر: الأسد، وتهزبر الفأر: تظاهر بأنه كالأسد الحقيقي.

 

[20]  - الدَّهْرِيُّ: القائل ببقاء الدَّهْر فلا يؤمِنُ بالآخرة؛ والدَّهْرِيَّةُ: فرقة ملحدة لا تؤمن بالآخرة وتقول ببقاء الدّهر. والدَّهْرُ: الأَمَدُ المَمْدُودُ.

 

[21]  - باطِنِيَّةٌ: (مصدر. صناعيّ) وهي فِرْقَةٌ دِينِيَّةٌ يَرْتَكِزُ اقْتِنَاعُهَا عَلَى أسَاسِ قاعِدَةِ أنَّ لِكُلِّ ظاهِرٍ باطِناً،. والباطنيَّة شيعة تُعرَف بالسبعيَّة وتذهب مذهب الإسماعيليَّة والقرامطة. البِطانة الدُّخَلاء الذين يُنْبَسط إليهم ويُسْتَبْطَنونَ;  و أَن المؤمنين نُهوا أَن يَتَّخِذوا المنافقين خاصَّتَهم، والباطن: الْخَفِيُّ وداخل كل شيء أو خلاف الظاهر، والباطِنة: السريرة ومن الدُّور والأسواق خلاف الضاحية.

 

[22]  - النَّبيثُ: المنبوت، أي المستخرج/ ما رأيتُ بالأرض نبيثاً، أي أثر حَفْرٍ / فلانٌ خبيثٌ نبيثٌ، أي: شرّيرٌ.

 

[23]  - تَعَفَّرَ يَتعَفَّرُ تَعَفُّراً:  في التراب: تمرَّغ  فيه.

 

[24]  - العَتِل: المسرع إلى الشرّ. والعُتُلُّ: الأكول المنيع الجافي الغليظ. ومنهُ في سورة ن "عُتُلٍّ بعد ذلك زنيمٍ".والعُتُلُّ: الغليظ والشديد من كل شيءٍ .

 

[25]  - العضرطي: من العَِضرْط، والعُضَارِط: الخادم على طعام بطنهِ واللئيم، والجمع: عَضَارط وعَضاَرِطة، ومنه: العُضْرُوط العُضَارِط.

 

[26]  - عَنْتَرَ يُعَنْتِرُ عَنْتَرَةً :عنترَ العَنْتَر، أي الذباب الأزرق: صاتَ وطنَّ؛ وعنترَ فلانٌ: سلك في الشدائِد، وعنتر زيد: شجع في الحرب. والعَنْتَرَة مصدر وواحدة العنتر وصوتهُ، وعَنْتَرَةُ: هو عنترة العبسيِّ من أبطال العرب وشعرائهم، ومَن تعنتر، فقد تشبه بعنترة في العنتريات الفارغة أحيانا.

 

[27]  - علقمياًّ: نسبة إلى عميل المغول الوزير الخائن ابن العلقمي ( 593 - 656 هـ) هو محمد بن أحمد بن علي، أبو طالب، مؤيد الدين الأسدي.

 

[28]  - العَجَوْجَر: الرجل الضخم العظام، ويقال: ذَكَرَ عُجَرَهُ وبُجَرَهُ أي: عيوبهُ وأحزانهُ وما أبدى وما أخفى، وعجِر الرجل يعجَر عَجَرًا: غلظ وسمن وضخم بطنهُ فهو أعجر، وعجوجر، وعَجِرَ: كفَرِحَ: غَلُظَ وسَمِنَ وضَخُمَ بَطْنُهُ، فهو أعْجَرُ، والعُجْرِيُّ ككُرْدِيٍّ: الكذِبُ والداهيةُ.

 

[29]  - ليس للعلويين النصيرية جامع أو مسجد للصلاة، ولكنهم يجتمعون فيما يسمى "بيت الجمع"، ويسمون جماعتهم جمعاً.

 

[30]  -  اغتالت المخابرات النصيرية صاحب "الحوادث" سليم اللوزي في 4 مارس (آذار) 1980، عند عودته من مطار بيروت، ثم اغتيل نقيب الصحافة رياض طه، في 28 يوليو (تموز) 1980م، وفي 9 تموز/يوايو 1985 اغتيل سمير عاصم سلام رئيس تحرير مجلة «الفهرس».

 

[31]  - هرَّ الكلبُ: نَبَحَ وكشّر عن أَنيابه. وهرَّ إِليه: صاتَ دون نُباحٍ. وهرَّ الشيءَ: كَرِهَه. ويقال: هرَّ الناسُ فلانًا: كَرِهُوا ناحيته.

 

[32]  - كَشَرَ يَكْشِرُ كَشْرًا :كشّر عن أسنانه: كشف عنها وأبداها عند الضحك وغيره، وكشّر العدوُّ عن أنيابه، أي: تنمّر وأوعد.

 

[33]  - كان قنبر عبداً من عبيد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان قنبر مجهولاً من حيث حسبه ونسبه، ولأنه أعجمي رفع الشعوبيون قدره ومنزلته فوق منازل الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وذلك من باب الغلوِّ.

 

[34]  - طبَرَ طَبْرًا: قَفَزَ. وطبر: اختبأَ واختَفى. وطبَّرَ يطبِّر تطبيراً: ضرب نفسه بالطَّبَر على أصوت أناشيد اللطميات الشيعية. والطَّبَرُ: نوع قديم من السلاح يشبه الفأْس، وفارسيتها: تَبرٌ. وحاملهُ: طبردار، والجمع: طبرداريَّة. والطَبَرداريَّة أيضًا حرفة الطبردار. وقولهم: وَقَعُوا في طَبَارِ أَي: داهية. ووقع في بَنَاتِ طَبَارِ وطَمَارِ: إِذا وقع في داهية. ((ومن الافتراءات ما قاله شيخ الشيعة جعفر المهاجر: حتى الأنبياء طبَّرت وحتى الله طبَّر)).

 

[35]  - إشارة إلى مخيم تل الزعتر الفلسطيني في ضواحي بيروت، وقد وقعت فيه مجزرة، وسقط نهائياً في 13 آب/ أغسطس  سنة 1976م، وساهمت بالمجزرة في تل الزعتر وما تبعه قوات إسرائيلية وسورية وشيعية ومسيحية لبنانية، وفلسطينية من الصاعقة التابعة للقرداحة.

 

[36]  - دعثَر الحوض: هدمه وكسره، والعامَّة تقول: تدعثر في مشيه أي: تعثَّر، والدَّعْثَر: الأحمق، والمُدعثَر: المهدوم، والمدعثِر: الهادم.

 

[37]  - اغتالت قوات الردع القرداحية الشهيد كمال جنبلاط في 16 آذار 1977م على مدخل بلدة دير دوليت في منطقة الشوف مع مرافقيه حافظ الغصيني وفوزي شديد.

 

[38]  - عنجر: بلدة لبنانية قريبة من الحدود السورية كانت مركز لقائد مخابرات القرداحة في لبنان، ومن أشهر الذين عملوا فيه محمد غانم، وغازي كنعان، ورستم غزالي آخرهم، وكان هذا المركز يخطط لاغتيالات الوطنيين اللبنانيين الذين يرفضون الاحتلال.

 

[39]  -  اغتالت قوات الردع السورية مفتي المسلمين السنة في لبنان الشهيد حسن خالد يرحمه الله، و تم إغتياله في 16 آيار سنة 1989م بعد سلسلة تهديدات له من قبل مجرمي القرداحة الطائفيين. وبذلك أضعفوا موقع دار الفتوى خشية الاغتيالات الارهابية.

 

[40]  - تكفتر: سار بممالأة النظام القرداحي على خُطا الشيخ أحمد كفتارو (الكردي الدمشقي) الذي ولد في مدينة دمشق عام 1915م ، وعُـيِّن مفتياً لمدينة دمشق عام 1951م، ثم مفتياً عاماً لسورية عام 1964م، بأمر من المخابرات البعثية، وانضم إلى مجمع التقريب "التخريب" بين المذاهب الإسلامية في إيران، ولجنة التقريب "التخريب" بين المذاهب الإسلامية التابعة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في منظمة المؤتمر الإسلامي (إسيسكو)- المغرب، وبقي في منصبه حتى مات يوم الأربعاء الواقع 17/07/1425هـ الموافق 01/09/2004م.

 

[41]  - إشارة إلى الفارسي الايراني موسى الصدر الذي صدَّره شاه إيران محمد رضا بهلوي إلى لبنان، فأنشأ المجلس الشيعي في الحازمية في بيروت، وفصل الشيعة عن السنة في لبنان، وأسس نواة الميليشيات الشيعية: أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) وما تبع ذلك من ميليشيا باطنية.

 

[42]  - الخليفة الراشد الثالث الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولد سنة 47 قبل الهجرة وبويع بالخلافة سنة 23 هـ/ 643م، واغتيل سنة 35 هـ/ 656م، وسبقه بالخلافة الشيخان أبو بكر الصديق وخلافته من سنة 11 حتى 13 هـ، وعمر بن الخطاب الذي اغتاله أبو لؤلؤة المجوسي سنة 23 هـ.

 

[43]  - بعد مصرع وزير المواصلات اللبنانية طوني سليمان أفرنجية على أيدي القوات الكتائبية، أرسل رفعت الأسد وحدة عسكرية سورية انتقمت من أهالي بلدة القاع اللبنانية، وتحت عنوان: مجزرة رهيبة في 29/6/1978 كتب الأب ميشال بركات (من أبرشية بعلبك للروم الكاثوليك) فقال: (خلال ليل 28/6/78 أوقف ستة وعشرون رجلاً وشاباً من بلدة الرأس (رأس بعلبك)، والقاع والجديدة، أجهز عليهم جميعاً بالقرب من قرية البزالية. وكان علي بتكليف من الرائد (السوري) علي ديب، ان أنقل الجثث إلى أهاليها في منتصف ليل 29/6/78. يا لها من ليلة ليلاء، لم يغمض لي فيها جفن، فكانت ليلة بيضاء، أعطاني الله الجرأة لأقوم بالمهمة.. لكن عشت الصدمة بعد ذلك وانتابني المرض لفترة غير قصيرة!..).

 

[44]  - العَدُوُّ: للمذكر والمؤنث والواحد والجمع: الخصمُ؛ والجمع: عِدىً وأَعْداءٌ. وجمع الجمع: أَعادٍ.

 

[45]  - تَطَيَّرَ بالشيءِ، وتطيرَ منهُ تطيُّرًا: تشاءَم. ويقال: اطَّيَّر أيضًا بالقلب والإدغام، والطِّيَرة: ما يُتشاءَم بهِ من الفأل الرديء.

 

[46]  - تم اغتيال رئيس وزراء لبنان المسلم السُّنّي رفيق الحريري في بيروت يوم الاثنين الرابع عشر من شباط 2005م.

 

[47]  - قَرْمَطَ في خَطْوه: قارَبَ ما بين قدَميه، وتقَرْمَطَ: اتَّخذ مذهب القرامطة، والقَرامِطَةُ: فرقة من غلاة الشيعة، نشأَت بالعراق واتسع سلطانها بالحجاز؛ والقراميط والقرامطة مفردها: قُرمُطي. وهي فرقة ضالة تمركزت في البحرين وهدمت الكعبة، وسرقت الحجر الأسود من مكة المكرمة.

 

[48]  - الأَزْوَرُ: الذي ينظر بِمُؤْخِرِ عينه، والزُّور: الكذب والباطل. ورجل زُورٌ، وقوم زُورٌ، وكلام مُزَوَّرٌ، ومُتَزَوَّرٌ: مُمَوَّهٌ بكذب. والزَّوْرُ: الصَّدْرُ. والزَّوَرُ: عِوَجُ الزَّوْرِ, وزَوِرَ زَورَاً فهو أَزْوَرُ، وكلب أَزْوَرُ: قد اسْتَدَقَّ جَوْشَنُ صَدْرِه وخرج كَلْكَلُه كأَنه قد عُصِرَ جانباه, وهو في غير الكلاب مَيَلٌ.

 

[49]  - (كسْكَرٌ) كجعفرٍ كُورَةٌ قَصَبَتها واسِطُ كان خَراجُها اثنَى عَشَرَ ألْف ألْفِ مِثْقالٍ كأصْبَهانَ. وقد سكنها المجوس واليهود سابقا.

 

[50]  - رِشا: جمع الرَّشْوَةُ والرُّشْوَةُ.

 

[51]  - تمضّر: انتسب إلى مُضر.

 

[52]  - عبس وذبيان قبيلتان عربيتان تحاربتا وأصلح بينهما هرم بن سنان والحارث بن عوف، ومدحهما زهير بن أبي سُلمى في معلقته.

 

[53]  - حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان سلالته: العرب العاربة، وهم فرعان: كَهْلان، وحِمْير، ومن قبائل كهلان طَيِّء وهَمْدان ولخم وجُذام وكِندَة وخُزَاعَة والأزْد وغسان والأوْس والخَرْرَج. ومن قبائل حمير: قُضَاعة وتَنُوخ وكلب وجَرْم وعُذْرَة وبَلي وجُهَيْنَة وغيرها.

 

[54]  - طرطوس مدينة سورية ساحلية ومركز محافظة جنوب محافظة اللاذقية، وقربها جزيرة أرواد.

 

[55]  - مدينة بانياس تتبع محافظة طرطوس في الساحل السوري. ومنها الأستاذ عبد الحليم خدام المعارض للمافيا القرداحية.

 

[56]  - حِمص: مدينة سورية تراثية، ومركز محافظة، وفيها قيادة المنطقة الوسطى، وضريح خالد بن الوليد رضي الله عنه.

 

[57]  - مدينة تدمر تقع إلى الشرق من حمص وهي مركز حضاري تاريخي، وحصلت في سجنها مجزرة في 27 حزيران/يونيو 1980م.

 

[58]  - العَيْهَرَةُ: المرأةُ النَّزِقةُ الخَفيفَةُ من غير عِفَّةٍ، والجمع: عَياهيرُ، والفاجرة: عاهِرةٌ ومُعاهِرة ومُسافِحة، والعَهِر والعاهِرُ: هو الزاني. والذي يتّبِع الشرّ, زانياً كان أَو فاسقاً. وقَد عَيْهَرَتْ وتَعَيْهَرَتْ. والياء فيها زائدة, وتَعَيْهَرَ الرجلُ: إِذا كان فاجراً يتَبِع الشَّر والزَنَى، والسَرقة.

 

[59]  - الخِلُّ: الوُدُّ والصَّدِيق، ، والخِلُّ: بكسر الخاء: الصديق مع دعارة وغيرها. والخُلُّ: الصديق المختَصُّ ولا يُضَمُّ الخاء إلا مع موَدة.

 

[60]  -  (عَمْرَطَ) الشيءَ: أَخَذََه عَنوةً بالقوة جهراً أو بالاختلاس سراًّ، والعُمْرُوطُ: اللصُّ، والخبيث، أو المارد الصعلوك،والجمع: عماريط وعمارطة.

 

[61]  - التقمُّص والتناسُخ عند الدروز، وعند النصيرية (العلويين): انتقال النفس من جسم بشري إلى جسم أخر بشري آخر، أو غير بشري.

 

[62]  - كركرَ فلانٌ: ضحك وانهزم. وكركر: جمع. وكركر فلانًا: حبسهُ، وتكركر  في أمرهِ: تردَّد. والكَرْكَرُ: وعاءٌ قضيب البعيرِ والتيسِ والثورِ.

 

[63]  - طنبر: عزف على الطُنْبُور والطِنْبَار والطُنْبُورة، من آلات الطرب الموسيقية الوترية الفارسيَُّة، وأصلهُ: "دُنْبَه بَرَّه". أي: ألية الحَمَل.

 

[64]  - الطُّرْطُورُ: الدَّقيقُ الطويلُ، والوغْدُ الضَّعيفُ. والجمع: طراطيرُ. والطُّرْطُورُ القَلَنْسُوَةُ الطويلة الدَّقيقةُ الرَّأْسِ. وربما قالوا: طنطور.

 

[65]  - طَرْطَرَ الطُّرْطُورُ يُطَرْطِرُ طَرْطَرَةً: تكبَّر وفاخرَ بما ليس فيه، وقال ولم يفعل. وطَرْطَرَ بضأْنِهِ ونحوِها: دعاها للحَلْبِ. وطرطرَ الرجلُ الرجلَ: طرمذَ عليهِ، صَلُفَ، وكان مُفاخرًا نفَّاخًا.

 

[66]  - الخِلاسِيُّ الولد بين أَبيض وسوداء أَو بين أَسود وبيضاء، والخِلاسيَّة مؤنث الخِلاسيّ.

 

[67]  - ونَمَّر الرجل وتَنَمَّرَ يَتَنَمَّرُ تَنَمُّرًا الشخصُ: غضب وساءَ خُلقهُ. وتنمر: تشبَّه بالنمر في خلقهِ أو لونهِ، وتنمّر لفلان: تنكَّر وتغيَّر وأوعدهُ،. والنَّمِرُ والنِّمْرُ: حيوانٌ مفترس من فصيلة السَّنْوريَّات اللَّواحم، مستدير الرّأس مطعوجه، أرقط اللون، يُعَدُّ من أخبث الوحوش وأشدِّها بطشاً.

 

[68]  - تقع مدينة حماة في وسط سوريا على نهر العاصي، وكان أهلها مسلمين سُنة محافظين، وحصلت مجزرة حماه طوال شهر شباط سنة 1982م.

 

[69]  - جسر الشغور: بلدة سورية تقع على نهر العاصي في منطقة الروج في محافظة إدلب بين جبال النصيرية غربا، وجبال الزاوية شرقاً، وقد حصلت مجزرتها يوم السبت  في 9 آذار سنة 1980م.

 

[70]  - بلدة سورية مشهورة بقلعتها القديمة، وهي تقع على نهر العاصي إلى الشمال الغربي من مدينة حماة.

 

[71]  - معرة النعمان: مدينة سورية بين حماة جنوبا وحلب شمالاً، وقد هبت ضد النظام في يوم الخميس 7 آذار سنة 1980م، وقصفها علي ديب بقذائف الهاون فأصاب مسجدا في الحي الشمالي.

 

[72]  - الشهباء: مدينة حلب، وهي عاصمة سوريا الشمالية، وقد حصلت فيها مجازر كثيرة أفظعها مجزرة يوم العيد.

 

[73]  - هضبة الجولان: هرب منها وزير الدفاع حافظ الأسد في حزيران سنة 1967م، وتخلى عنها باتفاقية نيسان سنة 1974م، بعد حربه التخريرية.

 

[74]  - كان بختيار بن معز الدولة البويهي باطنياًّ، وبَخْتَرَ يُبَخْتِرُ بَخْتِرَةً، وتبختر في مشيه: مَشَى مِشْيَةَ المعجَب والمختال بنفسه وتمايل غروراً.

 

[75]  - صرخ بلال الحبشي في غزوة بدر: "يا أنصار الله.. رأس الكفر أمية بن خلف، لا نجوت إن نجا"...! وكانت نهاية الطاغية.

 

[76]  - على دوبا: مجرم مخابرات أعدم الكثيرين من السوريين، وغازي كنعان: ضابط مخابرات عانت منه حمص ولبنان، ثم نحره بشار الأسد خوفاً من تآمره عليه، ورستم غزالي مسؤول المخابرات السورية بعد غازي كنعان، وهو مسؤول عن الاغتيالات في لبنان،، وعلي حيدر  من ضباط الجيش القرداحي الإرهابي، كان قائداً للوحدات الخاصة التي لعبت دوراً أساسياً في مجازر لبنان.


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16406966
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة