قصيدة هجاء صحوات العملاء/ شعر: د. محمود السيد الدغيم
لندن، الإثنين: 5 ربيع الأول 1435هـ/ 6 كانون الثاني/ يناير 2014م
صَحَتْ يَاْ صَاْحِ "صَحْوَاْتُ" الْبَرَاْرِيْ
وَقَاْدَ جُمُوْعَهَاْ "جُعَلُ الْمَجَاْرِي
قصيدة هجاء صحوات العملاء
شعر: د. محمود السيد الدغيم
لندن، الإثنين: 5 ربيع الأول 1435هـ/ 6 كانون الثاني/ يناير 2014م

صَحَتْ يَاْ صَاْحِ "صَحْوَاْتُ" الْبَرَاْرِيْ
وَقَاْدَ جُمُوْعَهَاْ "جُعَلُ الْمَجَاْرِيْ" 

وَمَوَّلَهَاْ عَدُوٌّ رَاْفِضِيٌّ
وَبَصْبَصَ حَوْلَهَاْ كَلْبٌ "جِعَاْرِيْ"

وَضَلَّلَهَاْ صَلِيْبِيٌّ حَقُوْدٌ
وَبَاْءَ بِوِزْرِهَاْ رَهْطُ الْخُشَاْرِ

وَسُقَّاْطٌ، وَبُقَّاْطٌ، بُشَاْرٌ
وَلُقَّاْطٌ، وَأَحْنَاْشُ الْحِصَاْرِ

وَأَيَّدَهَاْ ضَلِيْلٌ أَعْجَمِيٌّ
وَشِيْعِيٌّ غَبِيٌّ كَالْحِمَاْرِ

وَسُنِّيٌّ تَزَنْدَقَ فِيْ بِلاْدٍ
أَذَلَّ شُعُوْبَهَاْ حُكْمُ الضَّوَاْرِيْ

وَشَقَّ صُفُوْفَهَاْ شَيْخٌ خَنِيْثٌ
يَخُوْنُ الدِّيْنَ مِنْ أَجْلِ النُّضَاْرِ

وَيُفْتِيْ حَسْبَ مَاْ يُمْلَىْ عَلَيْهِ
وَيُوْغِلُ فِي الدَّعَاْرَةِ وَالشِّجَاْرِ

فَتَاْوَاْهُمْ؛ فَسَاْوَاْهُمْ: ضَرِيْطٌ
وَلَوْ جَلَسُوْا عَلَىْ أَعْلَى السَّوَاْرِيْ

"يُخَوْزِقُهُمْ" ضَرُوْطٌ: عُضْرُطِيٌّ
يُسِيْءُ إِلَى الأَكَاْبِرِ؛ وَالصِّغَاْرِ

وَيَجْهَرُ بِالْعَمَاْلَةِ؛ وَالْخَطَاْيَاْ
وَيُؤْذِي النَّاْسَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَاْرِ

وَيَغْصِبُ رِزْقَهُمْ سِراً؛ وجَهْراً
وَيَرْقُدُ تَحْتَ أَحْذِيَةِ الْجَوَاْرِيْ

وَيَسْمَعُ أَمْرَ لُوْطِيٍّ؛ وَعِلْجٍ
وَلْوْ أَدَّىْ إِلَىْ حَلِّ الإِزَاْرِ

يَحُلُّ إِزَاْرَهُ فَوْراً؛ وَيَهْوِيْ
وَيُسْرِفُ فِيْ مُعَاْقَرَةِ الْعُقَاْرِ

وَيَسْكَرُ قَبْلَمَاْ يَصْحُوْ؛ وَيَغْفُوْ
وَلاْ يَدْرِي الْيَمِيْنَ مِنَ الْيَسَاْرِ

وَيَحْسَبُ أَنَّ فِي "الْغَفْوَاْتِ" مَجْداً
وَلَوْ عَمَّ الْخَرَاْبُ عَلَى الدِّيَاْرِ

وَمَاْ عَلِمَ الْخَنِيْثُ بَأَنَّ فِيْهَاْ
مَؤَآمَرَةَ الْخِيَاْنَةِ؛ وَالْبَوَاْرِ

سَلُوْا "بَغْدَاْدَ"؛ "وَالأَنْبَاْرَ" عَنْهَاْ
سَلُوْ "تَكْرِيْتَ" عَنْ غَدْرِ الْجِوَاْرِ

فَقَدْ عَاْنَى "الْعِرَاْقُ" مِنَ الأَعَاْدِيْ
كَثِيْراً فِيْ صُعُوْدٍ؛ وَانْحِدَاْرِ

"وَسُوْرِيَّاْ" تُعَاْنِيْ مِنْ عَدُوٍّ
خَبِيْثٍ فِي السُّهُوْلِ، وَفِي الْبِحَاْرِ

"نُصَيْرِيٍّ"، وَزِنْدِيْقٍ صَفِيْقٍ
وَأَشْرَاْرٍ لِئَاْمٍ مِنْ شِرَاْرِ

وَ"صَحْوَاْتُ" النِّفَاْقِ تُيُوْسُ عُهْرٍ
قُرُوْنُهُمُ الطَّوِيْلَةُ كَالْمَدَاْرِيْ

يَقُوْدُ قَطِيْعَهَاْ "تَيْسٌ مُعَاْرٌ"
فَلاْ تَأْمَنْ "لِتَيْسٍ مُسْتَعَاْرِ"

فَجَرْبَاْنُ التُّيُوْسِ سَخِيْفُ عَقْلٍ
يُعَطْعِطُ فِي الْفَنَاْدِقِ؛ وَالْمَطَاْرِ

وَيَرْغَبُ بِالذِّهَاْبِ إِلَىْ "جُنَيْفٍ"
لِيَحْظَىْ بِالتَّيَاْسَةِ؛ وَالدَّمَاْرِ

وَإِنْ عَفَطَتْ مَعِيْزُ "الْفُرْسِ" عَفْطاً
تَرَى الْعُفْلُوْقَ مَفْلُوْلَ الشِّفَاْرِ

أَلاْ إِنَّ التُّيُوْسَ جَنَتْ عَلَيْنَاْ
وَصِرْنَاْ مِثْلَ مَنْ يَفْنَىْ بِثَاْرِ

تَآمَرَ ضِدَّنَاْ "فُرْسٌ" وَ"كُرْدٌ"
وَ"أَعْرَاْبُ" الْخِيَاْنَةِ؛ وَالشَّنَاْرِ

وَكُلُّ تُيُوْسِهِمْ صَاْرَتْ ضِبَاْعاً
تُبَعْبِعُ فِي الْجِبَاْلِ؛ وَفِي الصَّحَاْرِيْ

وَبَعْضُ قَبَاْئِلِ الأَعْرَاْبِ صَاْرَتْ
عَبِيْداً تَصْطَلِيْ نِيْرَاْنَ عَاْرِ

وَبَعْضُ "فُرُوْخِهَاْ" مِنْ "قَوْمِ لُوْطٍ"
بِضَاْعَتُهُمْ رُفُوْثُ الْمُسْتَشَاْرِ

"صَوَاْرِيْخٌ"؛ تُطَأْطِئُ، بَلْ فُرُوْخٌ
بِلاْ شَرَفٍ يُصَاْنُ؛ وَلاْ ذِمَاْرُ

يَبِيْعُوْنَ الْبِلاْدَ بِكَأْسِ خَمْرٍ
وَيَبْغُوْنَ الْخُوَاْرَ بِلا اسْتِتَاْرِ

لَقَدْ كُشِفُوْا، وَبَاْؤُوْا بِالدَّنَاْيَاْ
وَآبُوْا بِالْمَخَاْزِيْ؛ وَالسُّعَاْرِ

وَثَوْرَتُنَاْ تُحَلِّقُ فِي الأَعَاْلِيْ
وَتَنْبُذُ مَنْ يُفَكِّرُ بِالْفِرَاْرِ

فَنَاْفِرُهَاْ عَلَى الْمَنْفُوْرِ سَيْفٌ
"شَآمِيُّ" الْمَهَاْبَةِ فِي النِّفَاْرِ

سَنَنْشُرُ سُنَّةَ الْمُخْتَاْرِ شَرْقاً
وَغَرْباً، إِنَّهَاْ فَخْرُ الْفَخَاْرِ

وَنُكْرِمُ أَهْلَ سُنَّتِنَاْ جَمِيْعاً
بِتَحْرِيْرٍ وَإِنْصَاْفٍ حَضَاْرِيْ

وَنُنْصِفُ أَهْلَ سُوْرِيَّاْ جَمِيْعاً
وَنَنْعَمُ بِالسَّكِيْنَةِ وَالْوَقَاْرِ

هذه القصيدة من البحر الوافر
 
انظر القصيدة بالصوت والصورة في صفحتي في موقع يوتيوب
Eldoghim
 

thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
17460143
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة