شعر: د. محمود السيد الدغيم
إسلامبول: 18 شباط/ فبراير 2009م
قَاْلُوْا: حَبِيْبُكَ؟ قُلْتُ: أَحْمَدُ؛ يَاْ هُوْ
سُبْحَاْنَ مَنْ قُرْآنَهُ أَعْطَاْهُ
حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
شعر: د. محمود السيد الدغيم
إسلامبول: 18 شباط/ فبراير 2009م
قَاْلُوْا: حَبِيْبُكَ؟ قُلْتُ: أَحْمَدُ؛ يَاْ هُوْ
سُبْحَاْنَ مَنْ قُرْآنَهُ أَعْطَاْهُ
سُبْحَاْنَ مَنْ أَسْرَىْ بِهِ لَيْلاً، وَمَنْ
مَاْ كُنْتُ أَحْيَاْ لَحْظَةً لَوْلاْهُ
سُبْحَاْنَ مَنْ أَعْطَاْهُ خَتْمَ نُبُوَةٍ
وَرِسَاْلَةٍ، وَعَلَى الْهُدَىْ رَبَّاْهُ
إِنَّ الْحَبِيْبَ مُحَمَّدٌ لَنَا رَحْمَةٌ
فَمَنِ اهْتَدَىْ! نَاْلَ الْهُدَىْ بِهُدَاْهُ
وَمَنِ اعْتَدَىْ! عُدْوَاْنُهُ فِيْ نَحْرِهْ
سَيْفٌ يُطَهِّرُ مَاْ جَنَتْهُ يَدَاْهُ
وَمَنِ اصْطَفَىْ؛ فَالْمُصْطَفَىْ خَيْرٌ لِمَنْ
يَرْضَىْ، وَيُرْضِيْ حَيْثٌ كَاْنَ رِضَاْهُ
وَبِسُنَّةِ الْمُخْتَاْرِ نُوْرٌ سَاْطِعٌ
حَقٌّ يُجَسِّدُ قَوْلُهُ مَعْنَاْهُ
وَبِسُنَّةِ الشَّيْخَيْنِ يُعْرَفُ مُسْلِمٌ
كُفْءٌ تَكُفُّ عَنِ الْخَنَاْ كَفَّاْهُ
وَرِسَاْلَةُ الْمُخْتَاْرِ خُيْرُ رِسَاْلَةٍ
لِلنَّاْسِ، وَالإِحْسَاْنُ مِنْ حُسْنَاْهُ
إِذْ أَنَّ أَحْمَدَ خَاْتَمُ الرُّسُلِ الَّذِيْ
أَدَّى الرِّسَاْلَةَ، نِعْمَ مَاْ أَدَّاْهُ
نَاْلَ الْوَسِيْلَةَ؛ وَالشَّفَاْعَةَ؛ وَالِّلوَاْ
فَالْعَفْوُ يُعْطَىْ حَيْثُ كَاْنَ لِوَاْهُ
رُوْحِي الْفِدَاْءُ لِدِيْنِهِ؛ وَيَقِيْنِهِ
وَلِكُلِّ مَاْ قَرَّتْ بِهِ عَيْنَاْهُ
إِنِّيْ أَحِنُّ لِكُلِّ أَرْضٍ زَاْرَهَاْ
وَلِكُلِّ مَا اغْبَرَّتْ بِهِ قَدَمَاْهُ
إِنِّيْ فَخُوْرٌ بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
وَبِكُلِّ مَا مَرَّتْ بِهِ رِجْلاْهُ
أَثَرُ الرَّسُوْلِ مُبَاْرَكٌ وَمُبَاْرِكٌ
وَالْمٌعْرِضُوْنَ عَنِ الْحَقِيْقَةِ تَاْهُوْا
الأبيات من البحر الكامل