للقراءة والتحميل: مقالة حول كتب تعبير الرؤيا، نشرت في المجلة العربية سنة 1985م. وفيها حديث عن مخطوطة التعبير القادري للدينوري، وعن الكرماني. الكاتب: د. محمود السيد الدغيم

****

   رابط قراءة المقالة والمشاهدة والتحميل

اضغط هنا

******

***************

*************

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله، وأزواجه، وأصحابه، ومن اتبعهم إلى يوم الدين.
كتبت مقالة في المجلة العربية سنة 1985م، كتعليق على مقالة للراحل عبد العزيز الرفاعي يرحمه الله
وكانت المقالة حول كتاب تعبير الرؤيا للكرماني، والاشتباه بينه وبين "كتاب التعبير في الرؤيا أو القادري في التعبير" (1) والقادرى في التعبير لأبي سعد: نصر بن يعقوب بن إبراهيم الدينوري القادري الذي يعتبر أحد من ارسى دعائم نظرية تعبير الرؤيا، وكان له اجتهاده المتميز في علم الرؤيا أو الأحلام، ويرجع ذلك إلى كفاءته في تعاطيه حقول الثقافة الإسلامية ثم اليونانية وثقافة الهند والفرس فجاءت نظريته في الأحلام معبرة عن تمازج تلك الثقافات في وعيه مع تكوينه الفكري الإسلامي،
وقد قسم الدينوري الرؤيا إلى ضربين، حق وباطل، مشيراً إلى التوافق بين الفكر الإسلامي والفكر الهلليني. فالرؤيا الحق خمسة أصناف وهي الرؤيا الصادقة، وهي جزء من النبوة، الرؤيا الصالحة، ما يريه ملل الرؤيا من توضيح للرؤى، المرموزة، وهي من الأرواح، رؤيا تصح بالشاهد.

وقسم الدينوري الرؤيا الباطلة إلى سبعة أصناف
الأول منها: حديث النفس والهمة والتمني، وهي الأضغاث،
والثاني الحلم الذي يوجب الغسل، وهو لا تفسير له ولا نفع له.
والثالث: تحذير الإنسان من الشيطان ولا يضر،
والرابع: رؤيا تريها الطبائع إذا اختلفت. وتكررت على المرء، وفيها الرؤيا المنذرة والمبشرة،
والصنفان الخامس والسادس ما يريه سحرة الجن والإنس، والشيطان. والصنف السابع والأخير: الرجوع، والرؤيا فيه تعود إلى عشرين سنة، هذه نظرية الدينوري في أنواع الرؤيا، وكلها قدمها مدعمة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لتدعم نظرية التكامل التي يستشفها القارئ من خلال كتاب الدينوري

والكتاب مؤلف من ثلاثين فصلا، وكل فصل مؤلف من أبواب معتمداً فيه في تفسير الرؤيا على مصادر إسلامية وأخرى مشرقية غير إسلامية وهو في هذا يقول بأنه لم يعتمد في تفسير الأحلام أو الرؤيا في كتابه هذا على علمه أو نظمه الخاص أو على درايته وإنما هو اعتمد فيه على ما نقله من مقالات المعبرين من النبيين والصحابة والتابعين والمفسرين، وفقهاء الدين، والزهاد والصالحين، وأولى العلوم، من الفلاسفة والأطباء والمنجمين والشعراء والكهنة والقافة والسحرة، وذوي الفراسة والبصراء، وأهل الكتاب والمؤولين، من حبر ساحر، وأسقف وراهب، وقس وعالم، وحكماء يونان والروم، ونسّاك الهند والبراهمة والاكاسرة والموابذة والهرابذة. وفيه يتحدث عما احتجوا به عند التعبير والتأويل، من واضح الدليل من آيات التنزيل، والتوراة والإنجيل، وأخبار الرسول، وما ذكروه من العلل وموجبات عقول أهل النحل
وقال نصر بن يعقوب الدينوري في التعبير القادري الرؤية الصادقة ما يقع بعينه أو ما يعبر في المنام أو يخبر به ما لا يكذب والصالحة ما يسر

وذكر نصر بن يعقوب الدينوري أن الرؤيا أول الليل يبطئ تأويلها ومن النصف الثاني يسرع بتفاوت أجزاء الليل وأن أسرعها تأويلا رؤيا السحر ولا سيما عند طلوع الفجر وعن جعفر الصادق أسرعها تأويلا رؤيا القيلولة ).

وأما بالنسبة الى أمور الدنيا فالرؤيا الصالحة في الأصل أخص فرؤيا النبي كلها صادقة وقد تكون صالحة وهي الأكثر وغير صالحة بالنسبة للدنيا كما وقع في الرؤيا يوم أحد وأما رؤيا غير الأنبياء فبينهما عموم وخصوص ان فسرنا الصادقة بأنها التي لا تحتاج الى تعبير وأما إن فسرناها بأنها غير الاضغاث فالصالحة أخص مطلقا
وقال الامام نصر بن يعقوب الدينوري في التعبير القادري: الرؤيا الصادقة ما يقع بعينه أو ما يعبر في المنام أو يخبر به ما لا يكذب والصالحة ما يسر قوله إلا جاءته مثل فلق الصبح في رواية الكشميهني جاءت كرواية عقيل قال بن أبي جمرة انما شبهها بفلق الصبح دون غيره لأن الشمس النبوة كانت الرؤيا مبادى أنوارها فما زال ذلك النور يتسع حتى أشرقت الشمس

فمن كان باطنه نوريا كان في التصديق بكريا كأبي بكر الصديق رضي الله عنه
ومن كان باطنه مظلما كان في التكذيب خفاشا كأبي جهل
وبقية الناس بين هاتين المنزلتين كل منهم بقدر ما أعطى من النور

وذكر نصر بن يعقوب الدينوري: أن الرؤيا أول الليل يبطئ تأويلها ومن النصف الثاني يسرع بتفاوت أجزاء الليل وأن أسرعها تأويلا رؤيا السحر ولا سيما عند طلوع الفجر

باب اللبن: أي إذا رؤي في المنام بماذا يعبر قال المهلب اللبن يدل على الفطرة والسنة والقرآن والعلم قلت وقد جاء في بعض الأحاديث المرفوعة تأويله بالفطرة كما أخرجه البزار من حديث أبي هريرة رفعه اللبن في المنام فطرة وعند الطبراني من حديث أبي بكرة رفعه من رأى أنه شرب لبنا فهو الفطرة ومضى في حديث أبي هريرة في أول الأشربة أنه صلى الله عليه وسلم لما أخذ قدح اللبن قال له جبريل الحمد لله الذي هداك للفطرة
وذكر الدينوري أن اللبن المذكور في هذا يختص بالإبل أنه لشاربه مال حلال وعلم وحكمة قال ولبن البقر خصب السنة ومال حلال وفطرة أيضا ولبن الشاة مال وسرور وصحة جسم وألبان الوحش شك في الدين وألبان السباع غير محمودة إلا أن لبن اللبوة مال مع عداوة لذي أمر
جاء في كتاب طبقات المعبرين للحسن بن الحسين الخلال ذِكْرُ أسماء سبعه آلاف معبر، ثم تخير منهم ستمائة رجل نطق باسمائهم فى كتابه وذكرهم يطول فوق الاقتصار، ذكر منهم مائه معبر من المشاهير الذين قصدوا وضربوا فى العلم بسهم وأخذوا من العلم قسط عظيم و قسمهم الى خمسة عشرة طبقة
 الطبقة الأولى هم المعبرين من الانبياء  ابراهيم ويعقوب ويوسف ودانيال و ذو القرنين ومحمدالمصطفى 
الطبقة الثانية وهم الصحابة رضى الله عنهم اجمعين ابو بكر وعمرو وعثمان وعلى و عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عمر وعبد الله بن سلام وابو ذر الغفارى وانس ابن مالك وسليمان الفارسى وحذيفه بن اليمان وعائشه ام المؤمنين واسماء اختها رضي الله عنهما، وعنهم.
الطبقه الثالثة: وهم المعبرين من التابعين رحمهم الله تعالى سعيد بن المسيب والحسن البصرى وعطاء بن ابى رباح والشعبى والزهرى وابراهيم النخعى وعمر بن عبد العزيز وقتاده ومجاهد وسعيد بن جبر وطاوس وثابت
 الطبقة الرابعة: وهم المعبرين من الفقهاء ابو ثور والاوزاعى وسفيان الثورى و الشافعى وابو يوسف القاضى وابن ابى ليلى واحمد بن حنبل واسحاق بن رهويه والبويطى والمنصور بن المعتمر و عبد الله بن المبارك
الطبقة الخامسة: المعبرين من الزُّهاد، رحمهم الله محمد بن واسع وتميم الدارى وشقيق البلخى ومالك بن دينار وسليمان التميمى ومنصور بن عمار ومنصور بن عمار ومحمد بن معاذ ويحى بن معاذ و احمد بن حرب
الطبقة السادسة المعبرون من اصحاب التاليفات فى هذا العلم مثل محمد بن سيرين وابراهيم بن عبد الله الكرمانى وعبد الله ابن مسلم القتيبى والرازى
الطبقة السابعة: من فلاسفه اليونان افلاطون ومهر ادريس وارسطاطاليس وبطليموس ويعقوب بن اسحاق السكندرى
الطبقة الثامنة: من الاطباء جالينوس وابقراط ومحمد بن زكريا الرازي
الطبقة التاسعة: من اليهود
والطبقة العاشرة: من النصارى، الخ..

قال الله تعالى في كتابه العزيز ـ على لسان إبراهيم مخاطباً ولده إسماعيل عليهما السلام ـ: "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين * فلمّا أسلما وتلّه للجبين * وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين"(2) صدق الله العظيم. يتضح لنا أن رؤيا الأنبياء وحيٌ(3). وكان للرؤيا في المنام شأن مهم في الإسلام.‏

والدليل من السنة المطهرة الأحاديث التالية
قالت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: [أول ما بدئ به رسول الله ( من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصُّبح](4).‏

وقال رسول الله (: [الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح، جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة](5).‏

وقال رسول الله (: [لم يبق من النبوة إلا المبشِّرات]. قالوا: وما المبشِّرات [يا رسول الله؟] قال: الرؤيا الصالحة](6)..‏

وقال رسول الله (: [إذا اقترب الزمان، لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ـ ومنهم من قال: لم تكذب رؤيا المؤمن ـ ورؤيا المؤمن، جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وما كان من النبوة فإنه لا يكذب](7).‏

وقال رسول الله (: [رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءاً من النبوة، وهي على رِجْل طائر(8)، ما لم يتحدث بها، فإذا تحدَّث بها سقطت](9).‏

قال: وأحسبه قال: [ولا يُحدِّث إلا لبيباً أو حبيباً](10).‏

وقال رسول الله (: [الرؤيا الصَّالحة من الله، والرؤيا السَّوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا فكره منها شيئاً فَلْينْفُثْ(11) عن يساره، وليتعوَّذ بالله من الشيطان، لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، فإن رأى رؤيا حَسَنَةً فَلْيُبْشِر، ولا يُخْبِرْ إلا من يُحِبُّ](12).‏

وقد حذَّر رسول الله ( من كَذَبَ في قصّ رؤياه تحذيراً شديداً فقال: [من كَذَبَ في رؤياه أعطي(13) شُعَيْرَةً وكُلِّف أن يَعْقِدَ بين طرفيها، فيعذّب أن يعقد بين طرفيها، ولن يعقد بين طرفيها أبداً](14).‏

وعن عُروة بن الزُّبير رضي الله عنه في قوله تعالى: ?لهم البشرى في الحياة الدنيا?(15) قال: "هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو تُرى له"(16).‏

وقال محمد بن سيرين رحمه الله: "وأنا أقول: قال أبو هريرة: وكان يقال: الرؤيا ثلاثة: حديث النفس، وتخويف الشيطان، وبشرى من الله، فمن رأى منكم شيئاً يكرهه، فلا يقصّه على أحدٍ، وليقم فليصلِّ، قال: وكان يكره الغُل(17) في النوم، وكان يعجبهم القيد، ويقال: القيد ثبات الدِّين(18).‏
**********
هوامش:
(1) أبو العباس أحمد بن إسحاق بن المقتدر الملقب بـالقادر بالله من خلفاء الدولة العباسية (ولادته سنة 336 هـ/947م، ووفاته سنة 422 هـ/ 1031). وبويع له بالخلافة بعد خلع الخليفة الطائع سنة381 هـ/ 991 م
يروى أن القادر كان متدينا كثير التهجُّد بالليل وكثير البر والصدقات. تفقه على العلامة أبي بشر الهروي الشافعي. له كتاب في الأصول ذكر فيه فضائل الصحابة على ترتيب مذهب أصحاب الحديث، وأورد في كتابه فضائل عمر بن عبد العزيز.

خلفاء بني العباس في بغداد من سنة 132 هـ حتى سنة 656 هـ/ 1258م
أبو العباس عبد الله السفاح.
أبو جعفر المنصور.
أبو عبد الله محمد المهدي.
أبو محمد موسى الهادي.
هارون الرشيد.
الأمين.
المأمون.
المعتصم بالله.
الواثق بالله.
المتوكل على الله.
أبو جعفر محمد المنتصر بالله.
أبو العباس أحمد المستعين بالله.
المعتز بالله.
أبو إسحاق محمد المهتدي بالله.
أبو العباس أحمد المعتمد على الله.
المعتضد بالله.
أبو أحمد علي المكتفي بالله.
أبو الفضل جعفر المقتدر بالله.
أبو منصور محمد القاهر بالله.
أبو العباس محمد الراضي بالله.
أبو إسحاق إبراهيم المتقي لله.
أبو القاسم عبد الله المستكفي بالله.
المطيع لله.
أبو بكر عبد الكريم الطائع بالله.
أبو العباس أحمد القادر بالله.
أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله.
أبو القاسم عبد الله المقتدي بأمر الله.
أبو العباس أحمد المستظهر بالله.
أبو المنصور الفضل المسترشد بالله.
أبو جعفر منصور الراشد بالله.
أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله.
المستنجد بالله.
المستضئ بأمر الله.
أبو العباس أحمد الناصر لدين الله.
الظاهر بأمر الله.
المستنصر بالله.
المستعصم بالله.

(2) سورة الصافات: الآيات (102 ـ 105).‏
(3) قاله عُبيد بن عمير. انظر آخر الحديث رقم (138) عند البخاري.‏
(4) رواه البخاري رقم (6982) في التعبير: باب أول ما بدئ به رسول الله ( من الوحي الرؤيا الصالحة، ومسلم رقم (160) في الإيمان: باب بدء الوحي برسول الله (، من حديث عائشة رضي الله عنها.‏
(5) رواه البخاري رقم (6983) في التعبير: باب رؤيا الصالحين، ومسلم رقم (2264) في الرؤيا: في فاتحته، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.‏
(6) رواه البخاري رقم (6990) في التعبير: باب المبشِّرات، ومالك في "الموطأ" (2/957) في الرؤيا: باب ما جاء في الرؤيا، وأبو داود رقم (5017) في الأدب: باب ما جاء في الرؤيا الصالحة، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.‏
(7) رواه البخاري رقم (7017) في التعبير: باب القيد في المنام، ومسلم رقم (2263) في الرُّؤيا: باب أن الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.‏
(8) قال ابن الأثير في "جامع الأصول" (2/523): "المراد في الرؤيا أنها على قَدَرٍ جارٍ، وقضاءٍ ماض من خيرٍ أو شرٍّ، وهي لأول عابر يُحسن عبارتها".‏
وقال الطيبي: شَبَّه الرؤيا بالطائر السريع طيرانه، وقد علق على رجله شيء يسقط بأدنى حركة، فينبغي أن يتوهم للمشبه حالات متعددة مناسبة لهذه الحالات، وهي أن الرؤيا مستقرة على ما يسوقه التقدير إليه من التعبير، فإذا كانت في حكم الواقع، قيض وألهم من يتكلم بتأويلها على ما قدر فيقع سريعاً، وإن لم يكن في حكمه لم يقدر لها من يعبّرها عن حاشية "جامع الأصول" (2/523).‏
(9) وفي رواية: [وقعت].‏
(10) رواه الترمذي رقم (2278) و(2279) في الرؤيا: باب ما جاء في تعبير الرؤيا، وأبو داود رقم (5020) في الأدب: باب ما جاء في الرؤيا. وقال والدي وأستاذي العلامة عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله في تعليقه على "جامع الأصول" (2/523): "حديث حسن".‏
(11) النّفث بالفم: شبيه بالنَّفْخ، وهو أقل من التفل، لأن التفل لا يكون إلا معه شيء من الرِّيق. "النهاية في غريب الحديث" (5/88).‏
(12) رواه البخاري رقم (6984) في التعبير: باب الرؤيا من الله، ومسلم رقم (2261) في الرؤيا في فاتحة، من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، واللفظ له.‏
(13) يعني يوم القيامة.‏
(14) ذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" (15/374) وعزاه لابن جرير الطبري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.‏
(15) سورة يونس: الآية (64).‏
(16) رواه مالك في "الموطأ (2/958) في الرؤيا: باب ما جاء في الرؤيا الصالحة، وقال والدي وأستاذي العلامة الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على "جامع الأصول" (2/526): "إسناده صحيح".‏
(17) الغُل: موضعه العنق، وهو صفة أهل النار. قال الله تعالى: ?إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً? (يس: 8) وقال تعالى: ?إذ الأغلال في أعناقهم? (غافر: 71). حاشية "صحيح مسلم" (4/1773).‏
(18) انظر "صحيح مسلم" آخر الحديث رقم (2236) و"جامع الأصول" (2/516).
*********

******