غزَّة هاشِم للقراءة وللتحميل والاستماع : شعر؛ د. محمود السيد الدغيم. إستانبول: الأحد 7 محرم 1430 هـ/ 4/1/2009م
جَاْرَ الْعَدُوُّ، وَخَاْنَ الْخَاْلُ؛ وَالْجَاْرُ * وَفَجَّرَ الْجَوْرَ أَنْذَاْلٌ؛ وَفُجَّاْرُ
وَدَكَّ غَزَّةَ دَكاً مُجْرِمٌ فَبَدَتْ * كََأَنَّ فِيْهَاْ مَعَ الْبُرْكَاْنِ إِعْصَاْرُ
جَاْرَ الْعَدُوُّ، وَخَاْنَ الْخَاْلُ؛ وَالْجَاْرُ * وَفَجَّرَ الْجَوْرَ أَنْذَاْلٌ؛ وَفُجَّاْرُ
وَدَكَّ غَزَّةَ دَكاً مُجْرِمٌ فَبَدَتْ * كََأَنَّ فِيْهَاْ مَعَ الْبُرْكَاْنِ إِعْصَاْرُ
ملاحظة حول الإلقاء الصوتي: لقد أخطأ أبو صلاح بإلقاء كلمة جآر، فقرها: جار، وهي من جأرَ يجأرُ فهو جآرٌ بالدعاء
غزَّة هاشِم
شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
إستانبول: الأحد 7 محرم 1430 هـ/ 4/1/2009م
جَاْرَ الْعَدُوُّ، وَخَاْنَ الْخَاْلُ؛ وَالْجَاْرُ
وَفَجَّرَ الْجَوْرَ أَنْذَاْلٌ؛ وَفُجَّاْرُ
وَدَكَّ غَزَّةَ دَكاً مُجْرِمٌ فَبَدَتْ
كََأَنَّ فِيْهَاْ مَعَ الْبُرْكَاْنِ إِعْصَاْرُ
فَلِلسِّلاحِ - بِسَاْحِ الْحَرْبِ - قَعْقَعَةٌ[1]
وَلِلْمَنِيَّةِ إِيْرَاْدٌ[2]؛ وَإِصْدَاْرُ[3]
فِيْ بُقْعَةٍ مِنْ بِلاْدٍ قَدْ أَضَرَّ بِهَاْ
كَرٌّ؛ وَفَرٌّ؛ وَإِقْلاْعٌ؛ وَإِبْحَاْرُ
تِلْكَ الْمَنَاْزِلُ قَصْفُ الْبَرِّ دَمَّرَهَاْ
وَالْبَحْرِ؛ وَالْجَوِّ، فَالتَّدْمِيْرُ سَيَّاْرُ
وَالطِّفِْلُ يَبْكِيْ، وَأُمُّ الطِّفِْلِ نَاْدِبَةٌ
وَالشَّيْخُ فِي الَّليْلِ؛ يَاْ اَللهُ؛ جَآّرُ[4]
يُعَرْبِدُ[5] الْعِلْجُ[6] وَالْجَاْسُوْسُ فِيْ بَلَدٍ
تَبْكِيْ عَلَيْهِ بِلَيْلِ الظُّلْمِ أَقْمَاْرُ
فَلِلأَيَاْمَىْ[7] وَلِلأَيْتَاْمِ مَذْبَحَةٌ
كُبْرِىْ، وَلِلذَّبْحِ أَنْصَاْرٌ؛ وَأَنْصَاْرُ
وَأَعْيُنُ النَّاْسِ غَرْقَىْ فِيْ مَدَاْمِعِهَاْ
وَلِلْقُلُوْبِ بِجَوْفِ اللَّيْلِ أَذْكَاْرُ
كَمْ فِي الْمُخَيَّمِ مِنْ شَعْثَاْءَ أَرْمَلَةٍ
يُغِيْظُهَاْ حَاْكِمٌ نَذْلٌ؛ وَطَرَّاْرُ[8]
تَدْعُوْ عَلَيْهِ، وَتَرْجُوْ أَنْ يُقَطِّعَهُ
سَيْفٌ طَوِيْلٌ؛ صَقِيْلُ الْحَدِّ؛ بَتَّاْرُ
وَأُمَّةُ الْعُرْبِ!! كَالْمَذْبُوْحِ رَاْقِصَةٌ
فَوْقَ الْجِرَاْحِ، وَيَرْعَى الرَّقْصَ جَزَّاْرُ
وَيُحْبِطُ[9] الْعُرْبَ فِي الْمَيْدَاْنِ أَنْذَلُهُمْ
وَيَزْرَعُ الْخَوْفَ رِعْدِيْدٌ؛ وَسِمْسَاْرُ
فَكَمْ تَآمَرَ دَجَّاْلٌ بِمُؤْتَمَرٍ
عُنْوَاْنُهُ الْحِرْصُ، وَالْمَضْمُوْنُ إِضْرَاْرُ
فَفِيْ دِمَشْقَ بَنُوْ صَفْيُوْنَ[10] قَدْ خَضَعُوْا
لآلِ صَهْيُوْنَ، فَالْكُفَّاْرُ كُفَّاْرُ
وَالْوَهْنُ فِيْ جَبْهَةِ الْجَوْلاْنِ مُنْتَشِرٌ
وَقَاْدَةُ الْوَهْنِ طَبَّاْلٌ؛ وَزَمَّاْرُ
إِخْوَاْنُ يُوْسُفَ!! يَاْ يَعْقُوْبُ! قَدْ غَدَرُوْا
وَخَاْنَ يَعْقُوْبَ أَبْنَاْءٌ؛ وَأَصْهَاْرُ
وَفِي الْمَزَاْدِ بَنُوْ صَفْيُوْنَ قَدْ دَخَلُوْا
كَآلِ صَهْيُوْنَ؛ فَالأَوْغَاْدُ تُجَّاْرُ
يُتَاْجِرُوْنَ بِأَرْوَاْحِ الْجُمُوْعِ كَمَاْ
يَحْلُوْ: كَأَنَّ جُمُوْعَ الْعُرْبِ أَصْفَاْرُ
دَمٌ رَخِيْصٌ، وَشَعْبٌ لَيْسَ يُنْقِذُهُ
مِنَ الْمَذَاْبِحِ مِقْدَاْمٌ؛ وَكَرَّاْرُ
أَمَاْ تَرَى الذَّبْحَ!!! قَدْ بَاْحَ[11] الطُّغَاْةُ بِهِ
وَلَمْ تُؤَنِّبْ[12] بُغَاْةَ الْقَتْلِ أَوْزَاْرُ
كِتَاْبُ مُوْسِىْ وَإِبْرَاْهِيْمَ يَلْعَنُهُمْ
لَعْناً؛ وَتَلْعَنُ أَهْلَ الإِفْكِ أَقْطَاْرُ
وَفِي الزَّبُوْرِ، وَفِي الْقُرْآنِ لَعْنَتُهُمْ
كُبْرَىْ؛ تُحَاْصِرُهُمْ مِنْ حَيْثُ مَاْ سَاْرُوْا
وَاللهُ يَلْعَنُ صَهْيُوْناً؛ وَشِيْعَتَهَاْ
وَيَلْعَنُ الْحَرْبَ أَشْيَاْخٌ[13]؛ وَأَحْبَاْرُ[14]
قَدْ كَاْنَتِ الْحَرْبُ - ظُلْماً - غَيْرَ عَاْدِلَةٍ
لَمَّاْ تَخَلَّىْ عَنِ الثُّوَّاْرِ ثُوَّاْرُ
وَنَاْفَقَ الْخَاْئِنُ الرِّعْدِيْدُ[15]، فَانْبَعَثَتْ
رَوَاْئِحُ الْغَدْرِ لَمَّاْ خَاْنَ غَدَّاْرُ
فَتِلْكَ غَزَّةُ؛ يَغْزُوْهَاْ عَتَاْوِلَةٌ[16]
شِعَاْرُهُمْ - رُغْمَ ذَبْحِ الْعُرْبِ - إِنْكَاْرُ
جَهْراً تُبَاْحُ دِمَاْءُ الْمُسْلِمِيْنَ سُدَىّ
كَأَنَّهَاْ رَغْوَةٌ مِنْ تَحْتِهَاْ نَاْرُ
تَلُوْحُ كَالْوَهْمِ؛ وَالأَبْصَاْرُ تُنْكِرُهَاْ
وَيُنْكَرُ الْجُرْمُ؛ وَالإِجْرَاْمُ؛ والْعَاْرُ
وَيَبْخَسُ الْحَقَّ بُطْلاً كُلُّ مُقْتَرِفٍ
ذَنْباً، وَتَبْكِيْ عَلَىْ دَيَّاِرِهَا الدَّاْرُ
بِتْنَاْ نُعَلِّلُ بِالأَوْهَاْمِ أَنْفُسَنَاْ
وَلِلْقَنَاْبِلِ فِي الأَجْسَاْمِ آثَاْرُ
وَالْمُجْرِمُ الْوَغْدُ لاْ يَلْوِيْ عَلَىْ أَحَدٍ
وَلِلْجَبَاْنِ عَلَى الْخُذْلاْنِ إِصْرَاْرُ
يَاْ أَيُّهَا النَّاْسُ: إِسْرَاْئِيْلُ قَدْ عَلِمَتْ
أَنَّ الرَّئِيْسَ؛ التَّعِيْسَ؛ النَّذْلَ؛ خَوَّاْرُ[17]
يَرْغُوْ[18] وَيُزْبِدُ فِي التِّلْفَاْزِ إِنْ عَفَطَتْ[19]
عَنْزٌ، ويَحْسَبُ أَنَّ الشَّعْبَ غَفَّاْرُ
لَيْثٌ عَلَى الشَّعْبِ؛ إِنْ عَاْدَاْهُ مُعْتَرِضاً
عَلَى الْخِيَاْنَةِ، ضَدَّ الشَّعْبِ جَبَّاْرُ
أَخْزَى الْعُرُوْبَةَ، لَمْ يَحْفَظْ مَحَاْرِمَهَاْ
لَمَّاْ تَخَلَّىْ عَنِ الأَوْطَاْنِ أَشْرَاْرُ
لَنْ يَنْفَعَ النَّذْلَ عُذْرٌ بَعْدَ خِسَّتِهِ
وَلَنْ تُفِيْدَ الْخَسِيْسَ الْوَغْدَ أَعْذَاْرُ
فَأَرْضُ غَزَّةَ؛ أَرْضُ الْعِزِّ تَلْعَنُهُمْ
وَتَلْعَنُ النَّذْلَ أَشْجَاْرٌ؛ وَأَحْجَاْرُ
وَفَجَّرَ الْجَوْرَ أَنْذَاْلٌ؛ وَفُجَّاْرُ
وَدَكَّ غَزَّةَ دَكاً مُجْرِمٌ فَبَدَتْ
كََأَنَّ فِيْهَاْ مَعَ الْبُرْكَاْنِ إِعْصَاْرُ
فَلِلسِّلاحِ - بِسَاْحِ الْحَرْبِ - قَعْقَعَةٌ[1]
وَلِلْمَنِيَّةِ إِيْرَاْدٌ[2]؛ وَإِصْدَاْرُ[3]
فِيْ بُقْعَةٍ مِنْ بِلاْدٍ قَدْ أَضَرَّ بِهَاْ
كَرٌّ؛ وَفَرٌّ؛ وَإِقْلاْعٌ؛ وَإِبْحَاْرُ
تِلْكَ الْمَنَاْزِلُ قَصْفُ الْبَرِّ دَمَّرَهَاْ
وَالْبَحْرِ؛ وَالْجَوِّ، فَالتَّدْمِيْرُ سَيَّاْرُ
وَالطِّفِْلُ يَبْكِيْ، وَأُمُّ الطِّفِْلِ نَاْدِبَةٌ
وَالشَّيْخُ فِي الَّليْلِ؛ يَاْ اَللهُ؛ جَآّرُ[4]
يُعَرْبِدُ[5] الْعِلْجُ[6] وَالْجَاْسُوْسُ فِيْ بَلَدٍ
تَبْكِيْ عَلَيْهِ بِلَيْلِ الظُّلْمِ أَقْمَاْرُ
فَلِلأَيَاْمَىْ[7] وَلِلأَيْتَاْمِ مَذْبَحَةٌ
كُبْرِىْ، وَلِلذَّبْحِ أَنْصَاْرٌ؛ وَأَنْصَاْرُ
وَأَعْيُنُ النَّاْسِ غَرْقَىْ فِيْ مَدَاْمِعِهَاْ
وَلِلْقُلُوْبِ بِجَوْفِ اللَّيْلِ أَذْكَاْرُ
كَمْ فِي الْمُخَيَّمِ مِنْ شَعْثَاْءَ أَرْمَلَةٍ
يُغِيْظُهَاْ حَاْكِمٌ نَذْلٌ؛ وَطَرَّاْرُ[8]
تَدْعُوْ عَلَيْهِ، وَتَرْجُوْ أَنْ يُقَطِّعَهُ
سَيْفٌ طَوِيْلٌ؛ صَقِيْلُ الْحَدِّ؛ بَتَّاْرُ
وَأُمَّةُ الْعُرْبِ!! كَالْمَذْبُوْحِ رَاْقِصَةٌ
فَوْقَ الْجِرَاْحِ، وَيَرْعَى الرَّقْصَ جَزَّاْرُ
وَيُحْبِطُ[9] الْعُرْبَ فِي الْمَيْدَاْنِ أَنْذَلُهُمْ
وَيَزْرَعُ الْخَوْفَ رِعْدِيْدٌ؛ وَسِمْسَاْرُ
فَكَمْ تَآمَرَ دَجَّاْلٌ بِمُؤْتَمَرٍ
عُنْوَاْنُهُ الْحِرْصُ، وَالْمَضْمُوْنُ إِضْرَاْرُ
فَفِيْ دِمَشْقَ بَنُوْ صَفْيُوْنَ[10] قَدْ خَضَعُوْا
لآلِ صَهْيُوْنَ، فَالْكُفَّاْرُ كُفَّاْرُ
وَالْوَهْنُ فِيْ جَبْهَةِ الْجَوْلاْنِ مُنْتَشِرٌ
وَقَاْدَةُ الْوَهْنِ طَبَّاْلٌ؛ وَزَمَّاْرُ
إِخْوَاْنُ يُوْسُفَ!! يَاْ يَعْقُوْبُ! قَدْ غَدَرُوْا
وَخَاْنَ يَعْقُوْبَ أَبْنَاْءٌ؛ وَأَصْهَاْرُ
وَفِي الْمَزَاْدِ بَنُوْ صَفْيُوْنَ قَدْ دَخَلُوْا
كَآلِ صَهْيُوْنَ؛ فَالأَوْغَاْدُ تُجَّاْرُ
يُتَاْجِرُوْنَ بِأَرْوَاْحِ الْجُمُوْعِ كَمَاْ
يَحْلُوْ: كَأَنَّ جُمُوْعَ الْعُرْبِ أَصْفَاْرُ
دَمٌ رَخِيْصٌ، وَشَعْبٌ لَيْسَ يُنْقِذُهُ
مِنَ الْمَذَاْبِحِ مِقْدَاْمٌ؛ وَكَرَّاْرُ
أَمَاْ تَرَى الذَّبْحَ!!! قَدْ بَاْحَ[11] الطُّغَاْةُ بِهِ
وَلَمْ تُؤَنِّبْ[12] بُغَاْةَ الْقَتْلِ أَوْزَاْرُ
كِتَاْبُ مُوْسِىْ وَإِبْرَاْهِيْمَ يَلْعَنُهُمْ
لَعْناً؛ وَتَلْعَنُ أَهْلَ الإِفْكِ أَقْطَاْرُ
وَفِي الزَّبُوْرِ، وَفِي الْقُرْآنِ لَعْنَتُهُمْ
كُبْرَىْ؛ تُحَاْصِرُهُمْ مِنْ حَيْثُ مَاْ سَاْرُوْا
وَاللهُ يَلْعَنُ صَهْيُوْناً؛ وَشِيْعَتَهَاْ
وَيَلْعَنُ الْحَرْبَ أَشْيَاْخٌ[13]؛ وَأَحْبَاْرُ[14]
قَدْ كَاْنَتِ الْحَرْبُ - ظُلْماً - غَيْرَ عَاْدِلَةٍ
لَمَّاْ تَخَلَّىْ عَنِ الثُّوَّاْرِ ثُوَّاْرُ
وَنَاْفَقَ الْخَاْئِنُ الرِّعْدِيْدُ[15]، فَانْبَعَثَتْ
رَوَاْئِحُ الْغَدْرِ لَمَّاْ خَاْنَ غَدَّاْرُ
فَتِلْكَ غَزَّةُ؛ يَغْزُوْهَاْ عَتَاْوِلَةٌ[16]
شِعَاْرُهُمْ - رُغْمَ ذَبْحِ الْعُرْبِ - إِنْكَاْرُ
جَهْراً تُبَاْحُ دِمَاْءُ الْمُسْلِمِيْنَ سُدَىّ
كَأَنَّهَاْ رَغْوَةٌ مِنْ تَحْتِهَاْ نَاْرُ
تَلُوْحُ كَالْوَهْمِ؛ وَالأَبْصَاْرُ تُنْكِرُهَاْ
وَيُنْكَرُ الْجُرْمُ؛ وَالإِجْرَاْمُ؛ والْعَاْرُ
وَيَبْخَسُ الْحَقَّ بُطْلاً كُلُّ مُقْتَرِفٍ
ذَنْباً، وَتَبْكِيْ عَلَىْ دَيَّاِرِهَا الدَّاْرُ
بِتْنَاْ نُعَلِّلُ بِالأَوْهَاْمِ أَنْفُسَنَاْ
وَلِلْقَنَاْبِلِ فِي الأَجْسَاْمِ آثَاْرُ
وَالْمُجْرِمُ الْوَغْدُ لاْ يَلْوِيْ عَلَىْ أَحَدٍ
وَلِلْجَبَاْنِ عَلَى الْخُذْلاْنِ إِصْرَاْرُ
يَاْ أَيُّهَا النَّاْسُ: إِسْرَاْئِيْلُ قَدْ عَلِمَتْ
أَنَّ الرَّئِيْسَ؛ التَّعِيْسَ؛ النَّذْلَ؛ خَوَّاْرُ[17]
يَرْغُوْ[18] وَيُزْبِدُ فِي التِّلْفَاْزِ إِنْ عَفَطَتْ[19]
عَنْزٌ، ويَحْسَبُ أَنَّ الشَّعْبَ غَفَّاْرُ
لَيْثٌ عَلَى الشَّعْبِ؛ إِنْ عَاْدَاْهُ مُعْتَرِضاً
عَلَى الْخِيَاْنَةِ، ضَدَّ الشَّعْبِ جَبَّاْرُ
أَخْزَى الْعُرُوْبَةَ، لَمْ يَحْفَظْ مَحَاْرِمَهَاْ
لَمَّاْ تَخَلَّىْ عَنِ الأَوْطَاْنِ أَشْرَاْرُ
لَنْ يَنْفَعَ النَّذْلَ عُذْرٌ بَعْدَ خِسَّتِهِ
وَلَنْ تُفِيْدَ الْخَسِيْسَ الْوَغْدَ أَعْذَاْرُ
فَأَرْضُ غَزَّةَ؛ أَرْضُ الْعِزِّ تَلْعَنُهُمْ
وَتَلْعَنُ النَّذْلَ أَشْجَاْرٌ؛ وَأَحْجَاْرُ
هذه القصيدة من البحر البسيط.
[1] - قَعْقَعَ الشيءُ: أَحْدَثَ صَوْتًا عِنْد التحريك أَو التحرُّك. يقال: قَعقَع السِّلاحُ. والقَعْقَعَةُ: حكايةُ صَوت السِّلاح. و - صَوتُ القُعْقُع. و - تتابعُ صَوت الرَّعد ونحوِه في شدَّة. والجمع: قَعَاقِعُ.
[2] - ورَد البعير وغيرهُ الماءَ وغيرهُ يرِدهُ وُرُودًا: بلغهُ وداناهُ من غير دخول؛ وقد يحصل دخول فيهِ؛ وقد لا يحصل. والاسم الوِرْد. وورَد زيدٌ الماءَ؛ خلاف صَدَرَ عنهُ، فهو وارد. والجمع: واردونَ وورَّاد ووارِدة ووُرُود. وورَد زيد علينا: حضر. ومنهُ ورود الكتاب على الاستعارة.
[3] - يقال : صَدَرَ القوم عن المكان؛ أَي: رَجَعُوا عنه، وصَدَرُوا إِلى المكان: صاروا إِليه. والوارِدُ: الجائِي، والصَّادِرُ: المنصرف. قال الليث: المَصْدَرُ أَصل الكلمة التي تَصْدُرُ عنها صَوادِرُ الأَفعال، وتفسيره: أَن المصادر كانت أَول الكلام، كقولك: الذّهاب والسَّمْع والحِفْظ، وإِنما صَدَرَتِ الأَفعال عنها؛ فيقال: ذهب ذهاباً وسمِع سَمْعاً وسَمَاعاً وحَفِظ حِفْظاً.
[4] - جَأرَ يَجْأرُ جَأراً وجُؤَاراً : رَفَع صَوْتَهُ إلى الله متضرعاً.
[5] - عَرْبَدَ يُعَرْبِدُ عَرْبَدَةً : ساءَ خلقه، وآذى الناسَ بسكرٍ أصابه؛ عربد على الناس عربدةَ السكران.
[6] - العِلْج: الرجل الشديد الغليظ؛ والجمع: أَعْلاج، وعُلُوج؛ ومَعْلُوجَى مقصور، ومَعْلُوجاء؛ ممدود: اسم للجمع يُجري مَجْرَى الصفة عند سيبويه. والعِلْج: الرجل من كفَّار العجم، والجمع كالجمع، والأُنثى: عِلْجة. وزاد الجوهري في جمعه: عِلَجة والعِلْج: الكافر؛ ويقال للرجل القويّ الضخم من الكفار: عِلْج.
[7] - الأَيّمُ: ككَيّسٍ: من لا زَوْجَ لها بِكْراً أو ثيّباً، ومَنْ لا امرأة له، جَمْعُ الأوَّلِ: أيايِمُ وأيامي. أيِّمٌ، جمع: أيَاَمى. [أ ي م].: مَنْ لاَ زَوْجَ لَهُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ.
[8] - الطَّرَّارُ: النَّشَّالُ؛ يَشُقُّ جيوبَ النَّاس؛ ليسرقَ ما فيها. طَرَّ يَطُرُّ طُرَّ، أو اُطْرُرْ طَرّاً وطُرُورِاً: طرّت اليدُ: قُطعت وسقطت.وطرَّ الشَّعْرَ: قصّه؛ وطرَّ الثوبَ وغيره: شَقَّه؛ وطرَّهم بالسيف.وطرَّ المالَ ونحوه: خلسه وسلبه.
[9] - حبِط حَبْطًا وحُبُطًا: بطِل، أو هو لغةٌ في حَبِطَ.وحَبِطَ عملهُ يحبَط حَبْطًا: بمعنى حَبَطَ. وحَبِطَ دم القتيل: هدر، ولم يؤخذ بثأره. وأحْبَطَ ماءُ البئرِ: حَبِطَ. وأحبطَ عملَهُ ودَمَهُ: أبطَلهُ.
[10] - الصفويون: باطنيون حاقدون، يُنسيون إلى صفي الدين الأردبيلي الجدُّ الأعلى للخبيث الكافر الشاه إسماعيل الصفوي عدو الإسلام والمسلمين.
[11] - بَاحَ الشيء يبوحُ بَوْحًا وبُؤُوْحًا وبُؤُوْحَةً: ظهر واشتهر، ويتعدَّى بالباء. يُقال: باحَ إليهِ بسرّهِ؛ أي: أظهرهُ وكشفهُ لهُ. وأباح الشيء إِباحةً: وسَّعهُ وأطلقهُ، ومنهُ: أبحتُك الشيء؛ أي: أحللتهُ لك. واستباحَ الشيءَ استباحةً: استحلَّهُ، أي: عدَّهُ حلالاً ومباحًا، واستباحوهم: استأصلوهم. والإباحة: ترديد الأمر بين شيئين يجوز الجمع بينهما، وبهذا المعنى: تقابل التخيير لعدم جواز الجمع بين الأمرين فيهِ. والإباحة شرعًا: حكم لا يكون طلبًا، ويكون تخييرًا بين الفعل وتركهِ.
[12] - أَنَّبَ يُؤَنِّبُ تَأْنِيباً: أنبه: وَبَّخه وَعَنَّفَه ولامه؛ ويقال: هو لا ينفع فيه تأنيبٌ ولا تأديب. وأنّبه: ردّه عن حاجته.
[13] - الشيْخُ: هو الذي استبانتْ فيه السِّنّ، وظهر عليه الشيبُ؛ وقيل: هو شَيْخٌ من إِحدى وخمسين إِلى آخر عمره؛ والجمع: أَشياخ وشِيخانٌ وشُيوخٌ وشِيَخَة وشِيخةٌ ومَشْيَخٍة ومَِشِيخة ومَشْيُوخاء ومَشايِخُ، وأَنكره ابن دريد. وفي الحديث ذِكْرُ شِيخانِ قريش، جمع شَيْخ كضَيْف وضِيفانٍ، والأُنثى شَيْخَة.
[14] - الحِبْرُ : الذي يكتب به وموضعه المِحْبَرَةُ بالكسر في الجَمالِ والبَهاء. وسأَل عبد الله بن سلام كعباً عن الحِبْرِ فقال: هو الرجل الصالح ، وجمعه أَحْبَارٌ وحُبُورٌ. وأَما الأَحْبارُ والرُّهْبان، فإِن الفقهاء قد اختلفوا فيهم ، فبعضهم يقول: حَبْرٌ. وبعضهم يقول: حِبْرٌ. وقال الفراء: إِنما هو حِبْرٌ، بالكسر، وهو أَفصح، لأَنه يجمع على أَفْعالٍ دون فَعْلٍ، ويقال ذلك للعالم، وإِنما قيل: كعب الحِبْرِ لمكان هذا الحِبْرِ الذي يكتب به، وذلك أَنه كان صاحب كتب. وقال الأَصمعي: لا أَدري أَهو الحِبْرُ أَوالحَبْر للرجل العالم، وقال أَبو عبيد: والذي عندي أَنه الحَبر، بالفتح، ومعناه: العالم بتحبير الكلام والعلم وتحسينه. قال: وهكذا يرويه المحدّثون كلهم، بالفتح. وكان أَبو الهيثم يقول: واحد الأَحْبَارِ حَبْرٌ لا غير، وينكر الحِبْرَ .
[15] - الرِّعْدِيدُ: الجبانُ الَّذِي يرتجف جُبْنًا وخَوْفاً؛ تجدُه رَعَّاداً في أقواله رِعديداً في مواقفِ النِّزال، والرِّعْدِيدَةُ: الجبانُ الكثير الارتعاد، والتَّاء للمبالغة، وهو صفة للرَّجل أو المرأة، والجمع: رَعَادِيدُ.
[16] - العُتُلُّ: الأكول المنيع الجافي الغليظ. ومنهُ في سورة القلم؛ الآية: 13 "عُتُلٍّ بعد ذلك زنيمٍ.". والعُتُلُّ أيضًا: الرمح الغليظ والشديد من كل شيءٍ
[17] - خَوِرَ يَخْوَرُ خَوَراً : ضَعُف وانكَسَر؛ خوِر من الكَدِّ والإجهاد. وخَوَّرَ يُخَوِّرُ تَخْوِيرا: ضعف وانكسر؛ خَوَّر المُصَابُ من هول الصَّدمة. خوّر فلانا: نسبه إلى الخَور؛ خوَره لضعفه وميوعته. فهو خائر وخوّار.
[18] - رَغَا يَرْغُو اُرْغُ رَغْواً ورُغَاءً [رغو]: الجملُ ونحوه: صَوَّت وضَجَّ؛ ورغا الرَّجلُ: كثر كلامه؛ رغا الرَّجلُ بلا طائل. والرُّغَاء صَوْت الإِبِل، وَأَرْغَى النَّاس لِلرَّحِيلِ؛ أَيْ: حَمَلُوا رَوَاحِلهمْ عَلَى الرُّغَاء، وَهَذَا دَأْب الإِبِل عِنْد رَفْع الأَحْمَال عَلَيْهَا.
[19] - عَفَطَتِ: العَنْزُ تَعْفِطُ عَفْطا وعَفيطاً وعَفطاناً؛ محركةً: ضَرَطَت ورجلٌ عافِطٌ وعَفِطٌ ككَتِفٍ. والعَفْطُ والعَفيطُ: نَثِيرُ الضأَنِ تَنْثِرُ بِأنوفها كما يَنْثِر الحِمارُ، والعافِطةُ: النَّعْجَةُ، والنافِطةُ: العَنْزُ، ومنه: مالَه عافطةٌ ولا نافِطة. أو العافِطةُ: الأَمَةُ الراعِيةُ، كالعَفاطةِ، والنافِطةُ: الشاةُ. والعِفاطِيُّ والعِفْطِيُّ؛ بكسرهما، والعَفَّاطُ؛ كشدادٍ: الأَلْكَنُ. وقَد عَفَطَ في كلامِهِ؛ يَعْفِطُ. والعَفْطُ: الضَّرْطُ بالشّفَتَيْنِ، ودُعاءُ الغَنَمِ.
*******
******
للتحميل: رابط مجموعة قصائد القاء نجيب الموصلي أبو صلاح
منتديات عراق صوت الحق الإسلامية
****
Launch in external player |