فَخَاْمَةُ الرَّئِيْسْ
شعر: د.الدكتور محمود السيد الدغيم
جرجناز - معرة النعمان - إدلب - سوريا 
لندن 1 ـ 7 ـ 2005م
فَخَاْمَةُ الرَّئِيْسْ
يَسُوْسُهُ إِبْلِيْسْ
بِأَنْفِهِ الطَّوِيْلْ
وَخَصْرِهِ النَّحِيْلْ
وَأَصْلِهِ الدَّخِيْلْ
يَجِيْئُنَاْ مُبَشِّراً
مًهَدِّداً بَجَيْشِ إِسْرَاْئِيْلْ
وَيَدَّعِيْ بِأَنَّهُ لِرَكْبِنَاْ دَلِيْلْ
فَخَاْمَةُ الرَّئِيْسْ
شعر: د.الدكتور محمود السيد الدغيم 
جرجناز - معرة النعمان - إدلب - سوريا 
لندن 1 ـ 7 ـ 2005م

فَخَاْمَةُ الرَّئِيْسْ
يَسُوْسُهُ إِبْلِيْسْ
بِأَنْفِهِ الطَّوِيْلْ
وَخَصْرِهِ النَّحِيْلْ
وَأَصْلِهِ الدَّخِيْلْ
يَجِيْئُنَاْ مُبَشِّراً
مًهَدِّداً بَجَيْشِ إِسْرَاْئِيْلْ
وَيَدَّعِيْ بِأَنَّهُ لِرَكْبِنَاْ دَلِيْلْ
***
فَخَاْمَةُ الرَّئِيْسْ
بَشَّرَنَاْ بِجَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ وَالرِّضْوَاْنْ
وَبِالْعَذَاْرَى الْبِيْضِ وَالْغِلْمَاْنْ
وَمَاْ جَرَىْ فِي النِّيْلِ وَالْفُرَاْتْ
مِنْ صَاْفِيَ الأَلْبَاْنْ
إَذَاْ وَهَبْنَاْ سَاْرِقَ الأَوْطَاْنْ
مَاْ وَرِثَ الْمَقْتُوْلَ وَالْقَتِيْلْ
***
فَخَاْمَةُ الرَّئِيْسْ
أَزْعَجَنَاْ تَمْثِيْلُكُمْ فِيْ مَسْرَحِ الإِذْعَاْنْ
وَمَاْ بِهِ مِنْ طَاْعَةِ الشَّيْطَاْنْ
وَمَاْ بِهِ مِنْ خِفَّةٍ بِلاْ خَجَلَ
يَنْدَىْ لَهَاْ مِنْ سُخْفِهَاْ وَجْهُ الْحِمَاْرَ وَالْجَمَلْ
تَعَاْفُهَا الْخُيُوْلُ وَالْعُجُوْلْ
وَلُغَةُ الأَشْجَاْرِ وَالْحُقُوْلْ
وَيَزْدَرِيْهَاْ عَاْبِرُ السَّبِيْلْ
لِخِسَّةِ الإِخْرَاْجِ وَالتَّمْثِيْلْ
***
فَخَاْمَةُ الرَّئِيْسْ
تُهَدِّدُ الأَحْرَاْرَ بِالْوَعِيْدْ
وَالنَّوْمَ فِيْ زَنْزَاْنَةٍ يَمْلَؤُهَا الْجَلِيْدْ
إِنْ قَاْوَمُوْا، أَوْ نَدَّدُوْا بِمَنْهَجِ الْعَبِيْدْ
أَوْ حَرَّرُوا الزَّيْتُوْنَ وَاللَّيْمُوْنَ وَالْقَصِيْدْ
أَوْ أَطْلَقُوْا لِلشِّعْرِ أَجْنِحَةَ الْبَلاْغَةِ فِي الْكَلاْمْ
أَوْ َذَكَّرُوا الْمَغْلُوْبَ بِالآلاْمِ وَالآمَاْلْ
وَنَخْوَةِ النِّسَاْءِ وَالرِّجَاْلْ
وَمَجْدِنَا التَّلِيْدْ
فِيْ عَهْدِنَا الْقَرِيْبِ وَالْبَعِيْدْ
فِي الشَّاْمِ فِيْ بَغْدَاْدَ فِيْ رَشِيْدْ
فِي الْقُدْسِ وَالأَغْوَاْرِ وَالْجَلِيْلْ
***
فَخَاْمَةُ الرَّئِيْسْ
لَمْ تَقْرَأِ التَّاْرِيْخَ فِيْ حَدَاْئِقِ اللَّيْمُوْنْ
وَمَاْ رَوَاْهُ التِّيْنُ وَالزَّيْتُوْنُ
مِنْ سِيْرَةِ الْقِلاْعِ وَالْحُصُوْنْ
وَأَزْمَةِ الْخَاْنَاْتِ وَالسُّجُوْنْ
وَمَاْ بِهَاْ مِنْ غَضْبَةِ الثُّوَّاْرْ
وَنَخْوَةِ الأَبْطَاْلِ وَالأَحْرَاْرْ
وَذِلَّةِ الأَنْذَاْلِ وَالأَشْرَاْرْ
وَمَاْ يَقُوْلُ اللَّوْزُ وَالنَّخِيْلْ
عَنْ خَاْئِنٍ دَخِيْلْ
وَتَاْفِهٍ مُخَنَّثٍ وَنْوْمِهِ الثَّقِيْلْ
فِيْ حِضْنِ إِسْرَاْئِيْلْ
***