قصيدة: كلاب السلطة - شعر: محمود السيد الدغيم
لندن : الخميس 16 / 10 / 2003 م
جَوِّعْ كِلاْبَكَ مِنْ دَرْعَاْ إِلَىْ حَلَبَاْ * وَعَاقِبِ التُّرْكَ، وَالأَكْرَاْدَ، وَالْعَرَبَاْ
وَزَوِّرِ الدِّيْنَ، وَالأَخْلاْقَ مُقْتَحِماً * سَاْحَ الرَّذِيْلَةِ، وَاسْرِقْ فِضَّةً ذَهَباْ

قصيدة: كلاب السلطة

لندن : الخميس 16 / 10 / 2003 م

محمود السيد الدغيم

رابط الاستماع والمشاهدة : اضغط  false قصيدة كلاب السلطة   هنا

جَوِّعْ كِلاْبَكَ مِنْ دَرْعَاْ إِلَىْ حَلَبَاْ
وَعَاقِبِ التُّرْكَ، وَالأَكْرَاْدَ، وَالْعَرَبَاْ

وَزَوِّرِ الدِّيْنَ، وَالأَخْلاْقَ مُقْتَحِماً
سَاْحَ الرَّذِيْلَةِ، وَاسْرِقْ فِضَّةً ذَهَباْ

وَصَاْدِرِ الأَمْنَ فِيْ لُبْنَاْنَ مُدَّعِياً
حِفْظَ الْبِلاْدِ، وَلَوْ قَاْلُوْا: لَقَدْ كَذَبَاْ

وَأَشْعِلِ النَّاْرَ فِي الأَرْزِ الَّذِيْ شَمَخَتْ
أَشْجَاْرُهُ؛ رُغْمَ مَنْ حَاْمَىْ وَمَنْ هَرَبَاْ

وَانْشُرْ لُصُوْصَكَ فِيْ بَيْرُوْتَ؛ يَاْ عَلَماً
فِيْ عَاْلَمِ الإِفْكِ، وَاسْتَقْوِيْ بِمَنْ نَهَبَاْ

"فُرْسَاْنُكَ الْحُمْرُ" فِيْ لُبْنَاْنَ؛ قَدْ سَرَقُوْا
- رَغْمَ الْفَظَاْعَةِ - مِنْ أَطْفَاْلِهِ الْلُعَبَاْ

وَهَرَّبُوْهَاْ إِلَىْ أَبْنَاْءِ نِحْلَتِكُمْ
وَهَرَّبُوْا الْخُبْزَ، وَالإِسْمِنْتَ، وَالْخَشَبَاْ

مَاْ لِلْهَرِيْبَةِ وَالتَّهْرِيْبِ غَيْرُكُمُ
يَاْخَاْئِنَ الْعَهْدِ؛ إِنَّ الْعَهْدَ قَدْ هَرَبَاْ

فَاجْمَعْ جُنُوْدَكَ، وَارْحَلْ عَنْ مَدَاْئِنِنَاْ
حَتَّىْ نَعِيْشَ، وَنُحْيِ الْفَنَّ وَالأَدَبَاْ

وَنَكْتُبَ الشِّعْرَ أَحْرَاْراً بِمَوْطِنِنَاْ
وَيَفْرَحَ الشَّعْبُ أَفْرَاْحاً بِمَاْ كُتِبَاْ

وَيَلْعَبَ الطِّفْلُ مَزْهُواًّ بِلُعْبَتِهِ
وَلاْ يَخَاْفُ لُصُوْصاً تَسْرِقُ الشُّهُبَاْ

لاْ تَدَّعِيْ حِفْظَنَاْ مِنْ كُلِّ عَاْدِيَةٍ
وَأَنْتَ تَنْشُرُ فِيْ أَوْطَاْنِنَا الْجَرَبَاْ

وَتَسْتَبِيْحُ بِسَيْفِ الْكُفْرِ حُرْمَتَنَاْ
وَتَفْجَعُ النَّاْسَ مِنْ دَرْعَاْ إِلَىْ حَلَبَاْ
القصيدة من البحر البسيط: مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

والجوازات: متفعلن فعلن


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16432726
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة